أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد أن خمسة لاعبين من الدرجتين الأولى والثانية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكنهم في المرحلة الأخيرة من المرض.

وعاود لاعبو الدرجتين هذا الأسبوع تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل، على ان يشمل ذلك بالنسبة الى الرياضيين المحترفين "فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة"، وتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب.

ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتعد العودة للتدريبات خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المنافسات المأمولة في حزيران/يونيو المقبل.

وتصر الرابطة على أن تحديد اللاعبين المصابين هو جزء من المخطط.

وسيتم وضع اللاعبين الخمسة الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، في الحجر الصحي المنزلي، ليتم فحصهم مجددا "في الأيام القليلة المقبلة"، بحسب بيان الليغا.

ولن يُسمح للاعبين المصابين بالالتحاق مجددا بتدريبات فرقهم قبل التأكد من شفائهم، عبر الحصول على نتيجتين سلبيتين متتاليتين في الاختبارات التي سيخضعون لها.

واشارت الرابطة في بيانها إلى أنه "من بين أندية الدوري الإسباني في درجتيه الأولى والثانية، تم اكتشاف خمس حالات إيجابية لدى اللاعبين، جميعها بدون أعراض وفي المرحلة الأخيرة من المرض".

وأضافت "الهدف من هذه الاختبارات، وفقا لبروتوكول +لا ليغا+ للعودة إلى التدريب، ولتوصيات مجلس الرياضة الأعلى ووزارة الصحة، كان للكشف عمن لا تظهر عليه الأعراض، أي أولئك المصابين، لكن دون من دون أعراض ظاهرة، والذين يمكنهم نقل العدوى لأشخاص آخرين (...) وبهذه الطريقة، نضمن سلامة الجميع عند استئناف المنافسات".

وكان لاعبو فريق برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات في منتصف آذار/مارس الماضي، عادوا الجمعة الى التمارين بعد قرابة شهرين من التوقف في حين ينتظر أن يحذو غريمه ريال مدريد حذوه غدا الاثنين.

ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزاما عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر.

وفي نهاية التدريب، يتم تسليمهم حقيبة زي رياضي جديد لاستعماله في اليوم التالي، على ان يقوموا بالاستحمام في منازلهم وليس في مقر التدريب بعد الحصة.

ولم تعلن الرابطة رسميا بعد عن موعد استئناف البطولة رغم ان مدرب ليغانيس خافيير أغيري كشف الجمعة ان الموعد المقترح هو 20 حزيران/يونيو المقبل.

ويمكن أن يتوافق ذلك مع برنامج الحكومة الإسبانية لخفض القيود، التي تشمل السماح للأحداث الخارجية بالمضي قدما في مرحلتها الرابعة والأخيرة، شرط ألا يتجاوز عدد المتواجدين 400 شخص.

ومن المرجح إقامة مباريات الدوري خلف أبواب موصدة.

وقال رئيس الرابطة خافيير تيباس الاثنين "إنها ظروف استثنائية ولكن نأمل أن نلعب مجددا في حزيران/يونيو وإنهاء موسم 2019-2020 هذا الصيف"، مضيفا أن إلغاء الدوري "ليس خيارا" معتبرا أن ذلك سيكبد الأندية خسائر بما يقارب المليار يورو.

وأكد الاتحاد الاسباني الاربعاء أن الدرجتين الثالثة والرابعة في اسبانيا لن تكملا موسمهما، على ان يتم تحديد الترفيع من خلال مباريات ملحق، ولن يكون هناك أي هبوط الى الدرجة الأدنى.