لندن: يصرّ صانع الالعاب الالماني مسعود اوزيل انه الشخص الوحيد الذي سيقرر موعد رحيله من نادي ارسنال الانكليزي، برغم ابعاده عن تشكيلة مدربه الاسباني ميكل أرتيتا.

ولم يحمل أوزيل الوان ارسنال منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، وسط تقارير عن سعي النادي للتخلص من راتبه الضخم.

ويتقاضى اللاعب البالغ 31 عاما راتبا اسبوعيا يبلغ 350 الف جنيه استرليني (458 الف دولار)، لكنه لم يرتق الى مستوى التوقعات منذ قدومه من ريال مدريد الاسباني عام 2013.

وغاب اوزيل عن المباراة النهائية لكأس انكلترا ضد تشلسي مطلع الشهر الجاري والتي ضمن "المدفعجية" من خلالها التأهل لمسابقة الدوري الاوروبي "بوروبا ليغ" الموسم المقبل. ويُعتقد انه لن يسمح لفريقه باجباره على الرحيل قبل انتهاء عقده في يونيو 2021.

قال اوزيل لموقع "ذي اثلتيك": "كانت الامور صعبة لكني احب ارسنال. انا سأقرر متى اذهب، وليس الآخرين". تابع "اظهرت في الماضي قدرتي على العودة الى الفريق وساظهر ذلك مجددا".

خاض كل المباريات العشر لارسنال بعد تولي ارتيتا مهامه في ديسمبر، لكن لاعب وسط ارسنال السابق ابعده عن المباريات الـ13 التالية وعزا ذلك "لأسباب كروية".

ويرى اوزيل انه يستحق فرصة جديدة مع ارسنال "لا تخوض 10 مباريات متتالية اذا لم تكن بلياقة جيدة، لست جيدا بما فيه الكفاية او لا تتصرف جيدا".

ورضي ارتيتا والعديد من لاعبي ارسنال تقليص رواتبهم بنسبة 12,5% في ابريل، نتيجة التداعيات المالية لفيروس كورونا المستجد.

لكن اوزيل لم يصوّت على هذا التقليص وهو يعتقد ان "هذا القرار ربما اضعف فرص نزولي على المستطيل الاخضر".

تابع "كلاعبين نريد جميعنا المساهمة. لكننا احتجنا الى معلومات اضافية والكثير من الاسئلة لم تتم الاجابة عنها".

ويخشى اوزيل ان تكون هناك اجندة لمواجهته تصعّب عليه فترته المتبقية في شمال لندن "اعتقد لان الشخص هو انا، حاول الناس تدميري لسنتين، والعمل على اجندة لتأليب المشجعين ضدي ورسم صورة غير صحيحة عني".