تداعت طموحات مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا بعد صدمة تعرّض لها الفريق الإنجليزي خلال مباراته مع ليون الفرنسي في الدور ربع النهائي.

وانتهت المباراة التي أقيمت في لشبونة مساء السبت بفوز ليون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لمانشستر سيتي الذي بدا الأفضل في بداية المباراة، لكنه تراجع أمام إصرار الفريق الفرنسي.

وافتتح ليون التسجيل في الدقيقة الرابعة والعشرين من زمن المباراة عن طريق ماكسويل كورنيه، لكن مانشستر سيتي استطاع التعادل عن طريق اللاعب كيفن دي بروين في الدقيقة التاسعة والستين.

ولكن ليون تقدم مجددا عن طريق اللاعب البديل موسى ديمبيلي. وضغط مانشستر سيتي من أجل التعادل، لكن لاعبه رحيم سترلينغ أهدر فرصة سهلة من تمريرة غابرييل خيسوس، وهي الفرصة الضائعة التي كلفت سيتي كثيرا.

وفي الدقيقة السابعة والثمانين أحرز ديمبلي الهدف الثالث في متابعة لتسديدة زميله حسام عوار، ليجهز على آمال الفريق الإنجليزي في التعادل، ويتأهل ليون للدور نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ.

وبتلك النتيجة يقضي مدرب مانشستر، بيب غوارديولا، ليلة بائسة بعدما غمره من ثناء على أدائه مع النادي.

تعرف على بروتوكولات "الثمانية الكبار" بدوري الأبطال

واعتمد غوارديولا على دفاع مركزي بثلاثة لاعبين، واختار أن يُجلس الكثيرين من صانعي الألعاب الذين يجيدون المراوغة بالكرة على مقاعد البدلاء.

واستغل ليون طريقة منافسه في اللعب، وطمع في المباراة وأظهر إصرارا ومرونة استطاع بهما أن يؤمن لنفسه الفوز على أشبال غوارديولا الذي حاول أن يتدارك الموقف عبر الدفع برياض محرز في الشوط الثاني لكن بلا أثر كبير.

وعانى مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا على صعيد دوري أبطال أوروبا من قبل، لكن النتيجة هذه المرة مختلفة، ولابد أن يتحمل غوارديولا نصيبه من المسؤولية عن خطة اللعب.

على الجانب الآخر، كانت احتفالات ليون صاخبة مع صافرة النهاية، بعد فوز كبير على خصم كان الأفضل من وجهة نظر الكثير من الخبراء.

ومن المتوقع في مباراة نصف النهائي أن تظهر الثقة على أداء بايرن ميونيخ بعدما سحق برشلونة بثمانية أهداف مقابل هدفين، لكن الطريقة المرنة والجذابة التي يلعب بها ليون وأسهمت في تحقيقه مفاجآت حتى الآن تؤكد أنه لا يجب الفصل لصالح الخصم الألماني.