برلين: وضع قائد بايرن ميونيخ الالماني السابق فيليب لام المدرب الحالي هانزي فليك على قدم المساواة مع عملاقي التدريب يوب هاينكيس وأوتمار هيتسفلد، قبل خوض بايرن نهائي دوري ابطال اوروبا في كرة القدم الاحد ضد باريس سان جرمان الفرنسي في لشبونة.

وقاد لام فريقه الى لقب دوري ابطال اوروبا 2013 في لندن على حساب مواطنه بوروسيا دورتموند، ثم منتخب المانيا الى لقب المونديال في 2014 قبل اعتزاله في 2017.

اشاد الظهير السابق بفليك الذي يبحث عن تحقيق ثلاثية تاريخية في موسمه الاول مدربا للفريق البافاري بحال تخطيه سان جرمان ونجمي هجومه البرازيلي نيمار وكيليان مبابي.

قال للناقل المحلي "زد دي اف": "عندما تنظر الى ماضي بايرن، الى اوتمار هيتسفلد ويوب هاينكيس، كانت احدى ابرز نقاط قوّتهما ان الضوء لم يُسلّط عليهما، لكنهما عملا من أجل الفريق".

تابع "هكذا يعمل هانزي فليك بالضبط".

وقاد هاينكيس (75 عاما) بايرن الى لقب دوري ابطال اوروبا عام 2013 على ملعب ويمبلي الشهير في لندن، فيما كان هيتسفلد (71 عاما) على رأس الفريق المتوّج بلقب 2001 على حساب فالنسيا الاسباني في ميلانو.

وفي غضون عشرة اشهر، تحوّل فليك (55 عاما) من مدرب موقت بعد اقالة الكرواتي نيكو كوفاتش لسوء النتائج، إلى نجم على مقاعد البدلاء قاد "دي روتن" الى لقبي البوندسليغا والكأس المحلية ويقف على عتبة احراز دوري الابطال.

سجل بايرن 42 هدفا في آخر 10 مباريات، بينها فوز خارق على برشلونة الاسباني ونجمه الارجنتيني ليونيل ميسي 8-2.

وهذه اول مهمة تدريبية أساسية لفليك، بعد أن عمل مساعدا ليواكيم لوف خلال رحلة التتويج في مونديال 2014، ثم عمل مديرا رياضيا في الاتحاد الالماني حتى 2017.

اشاد لام بفليك الذي أعاد توحيد الفريق بعد اقالة كوفاتش في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي "لاحظ بمن يمكنه الوثوق ومن هو الهام بالنسبة للفريق".

مثال ناصع هو توماس مولر الذي عاد مع فليك الى التشكيلة الاساسية ويقدّم واحدا من اجمل المواسم في مسيرته الزاخرة.

تابع لام "وجد الفريق نفسه مجددا. لهذا السبب يتم ترشيحهم".

ورأى لام ان الثقة بالنفس راهنا تتناقض مع ما اختبره الفريق في 2013، عندما تعرض لضغوط بعد خسارة نهائي 2010 ثم 2012.

ختم "كنا تحت ضغط كبير لأننا خسرنا مباراتين نهائيتين".

ومنذ انطلاق دوري الابطال عام 1955 بصيغتها القديمة، خاض بايرن ميونيخ الذي تأسس عام 1900، عشر مباريات نهائية، واذا نجح في التتويج بلقبه السادس، فأنه سيعادل رقم ليفربول الانكليزي مع ستة القاب في المركز الثالث وراء ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي (13 لقبا) وميلان الايطالي مع سبعة. في المقابل، يبحث سان جرمان عن لقبه الاول في المسابقة المرموقة التي كان مرسيليا الوحيد من فرنسا يتوّج بلقبها عام 1993.