لندن: أعلن فريق وليامس للفورمولا واحد الثلاثاء تعيين سايمون روبرتس مديرا مؤقتا له، وذلك عقب تنحي المديرة السابقة بالوكالة كلير وليامس عن منصبها ورحيل المؤسس والدها فرانك، إثر إنتقال ملكية الفريق الى الشركة الأميركية "دورليتون كابيتال".

وودعت الحظيرة البريطانية العريقة عالم سباقات "الفئة الاولى" مع نهاية جائزة إيطاليا الكبرى الاحد التي شهدت مشاركتها الـ 739 الاخيرة في الفورمولا واحد بإدارة عائلة وليامس قبل أن تتحول الملكية الى شركة الاستثمار الأميركية "دورليتون كابيتال".

وقال روبرتس بشأن منصبه الجديد "أنا سعيد لانه تم تعييني كمدير لوليامس خلال هذه الفترة الانتقالية"، مضيفا "ينتظر الفريق فترة مثيرة، حقبة جديدة لوليامس وأنا متحمس للعب دور فيها. أتطلع إلى التحدي القادم في حين نسعى لإعادة الفريق إلى مقدمة خط الإنطلاق مجددا".

وأمضى روبرتس 17 عاما مع ماكلارين قبل أن ينضم إلى وليامس كمدير إداري في مايو الماضي.

وبرغم وضع شركة "دوريلتون كابيتال" يدها على الفريق، إلا أن اسمه لن يتغير، كما أن وليامس سيبقى في مصنعه الحالي في غروف، شمال لندن.

ويعتبر وليامس ثالث أنجح فريق في تاريخ الفورمولا واحد خلف فيراري وماكلارين، اذ يتضمن سجله 114 فوزا و16 لقبا للصانعين والسائقين معا.

وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي عرفها خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات، وتتويج كل من البرازيلي نيلسون بيكيت والبريطاني نايجل مانسيل ومواطنه دايمون هيل أبطالا للعالم، إلا أن نتائج الفريق تراجعت كثيرا ولم يحقق سوى إنتصار يتيم خلال الأعوام الـ 16 الاخيرة، علما أن لقبه التاسع والأخير للصانعين والسابع للسائقين تحقق عام 1997 بقيادة الكندي جاك فيلنوف.

كما لم يصعد الفريق الى منصة التتويج منذ ثلاثة أعوام وتحديدا منذ سباق أذربيجان عام 2017 حين حل الكندي لانس سترول ثالثا، في حين يعود فوزه الأخير بأحد السباقات الى عام 2004 في البرازيل مع الكولومبي خوان بابلو مونتويا.

لاحقا بات وضع الفريق الذي أسسه فرانك وليامس وباتريك هيد عام 1977، حرجا للغاية لدرجة أنه لم يعد قادرا على البقاء والاستمرار في بيئة شديدة التنافسية تتطلب موارد مالية هائلة.

واحتل وليامس قاع ترتيب بطولة العالم للصانعين في العامين الماضيين، علما أنه لم يحصد أية نقطة هذا الموسم بعد مرور ثماني جولات على البطولة العالمية.