من أجل ضحايا الفيليبين جراء كوفيد-19، ينازل الملاكم ماني باكياو سيقاتل نجم بطولة القتال القصوى كونور ماكغريغور في الشرق الأوسط العام المقبل، بحسب مساعد باكياو.

مانيلا: يرغب اسطورة الملاكمة العالمية الفيليبيني ماني باكياو خوض نزال مع نجم الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي كونور ماكغريغور العام المقبل في الشرق الاوسط، وفق ما أفاد بيان صادر عن مساعد باكياو السبت.

وقال جايك جوسون مساعد باكياو الخاص في بيان "من أجل ضحايا الفيليبين جراء كوفيد-19، السناتور ماني باكياو سيقاتل نجم +يو أف سي+ (بطولة القتال القصوى) كونور ماكغريغور العام المقبل"، مشيرا الى ان المفاوضات لا تزال سارية.

وقال جوسون أن النزال قد يقام في الشرق الاوسط بعد انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن باكياو سيتبرع بجزء من الجائزة المالية لضحايا الفيروس في الفيليبين.

وقال شون غيبونز مروّج باكياو لوكالة فرانس برس في وقت سابق في لوس انجليس إن بطل العالم كان يفكر في عودة محتملة للقتال مع ماكغريغور، رغم أن التوصل الى اتفاق كان "طريقه طويل".

وكتب ماكغريغور (32 عاما) يوم الجمعة عبر حسابه على تويتر "سأخوض تاليا ملاكمة مع ماني باكياو في الشرق الاوسط".

وأضاف "سيكون شرفا حقيقيا أن أكون قد واجهت اثنين من أفضل الملاكمين في العصر الحديث"، في إشارة الى الاميركي فلويد مايويذر.

ولم يخض باكياو (41 عاما) أي نزال منذ فوزه بلقب وزن "ويلتر" (بين 63,5 كلغ و66,7 كلغ) أمام الاميركي كيث ثورمان ضمن منافسات رابطة الملاكمة العالمية "دبليو بي ايه" في تموز/يوليو من العام الماضي في لاس فيغاس.

وستضمن المواجهة ضد ماكغريغور، الذي واجه ملك وزن الوسط فلويد مايويذر في نزال عام 2017، أموالا باهظة لباكياو الذي يقترب من نهاية مسيرته اللامعة.

وقال غيبونز إنه على الرغم من خسارته بالضربة القاضية أمام مايويذر في أول ظهور له في الملاكمة، فقد أظهر ماكغريغور أنه قادر على تحدي "أفضل الملاكمين في العالم".

أما جوسون فاشار "يعمل محامونا على وضع اللمسات الأخيرة على جميع التفاصيل السرية، لكن كلا الملاكمين يستعدان لهذه المعركة الملحمية الأخيرة في الملاكمة".

نجح باكياو في الجمع بين حياته المهنية والسياسية في الفيليبين، حيث يشغل منصب السناتور في مجلس الشيوخ، في حين يستمر في المنافسة داخل الحلبة على أعلى المستويات.

انتقل الى عالم الاحتراف في سن المراهقة منذ 25 عاما وفي مسيرته 62 انتصارا، سبع هزائم وتعادلين مع 39 ضربة قاضية.

وقال جوسون "ينصب تركيزه الرئيسي الآن على المساعدة هنا وهناك، وتوفير الإغاثة والمأوى والمال والطعام والضروريات الأخرى".

وتسبب الفيروس بوفاة اكثر من خمسة آلاف شخص في الفيليبين من اصل 301 الف إصابة معلنة.