بغداد: تنطلق الاحد منافسات بطولة العراق لكرة القدم للموسم 2020-2021 وسط تحديات تواجهها الاندية المشاركة في المسابقة، التي يفتتح جولتها الاولى الغريمان الازليان الزوراء والشرطة على استاد الشعب في العاصمة بغداد.

والقت جائحة فيروس كورونا المستجد بظلالها على تحضيرات الفرق وبرامجها الاستعدادية المتاثرة بسبب الوباء العالمي من جهة، والازمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد من جانب ثان.

فقد اقتصرت استعدادات الفرق المشاركة هذه المرة على معسكرات داخلية قصيرة، فضلا عن عدم تمكن أغلب الاندية من ابرام صفقات تعاقدية مع محترفين اجانب.

وعلى الرغم من تلك الازمة المالية، قام عدد من الاندية خصوصا التابعة الى مؤسسات حكومية تقوم بتمويلها، بتعزيز فرقها بالتعاقد مع لاعبين اجانب.

من بين تلك الاندية الشرطة المتعاقد مع النيجيري كريستيان اوساغونا لاعب بيرسيبوليس الايراني السابق والكولومبي دانيال هرنانديس لاعب بني ياس الاماراتي السابق.

كما تعاقدت ادارة الميناء مع المدرب الروماني تيتا فاليريو لقيادة فريقها فضلا عن تعاقدها مع عبد المجيد بويكر مؤمني (النيجر) والكاميروني جونيور روستاند.

وعزز اربيل من اقليم كردستان فريقه بقيادة المدرب الكرواتي رادان ياسانين، بالتعاقد مع اللاعبين ويليام تواليه (جنوب افريقيا) ونضال سعيد (تونس) ودانيال سايروس (ترينيداد وتوباغو) وايرتون ريبيرو (البرازيل).

وفي المقابل تعاقد نفط الوسط مع المغربي عمر المنصوري والكهرباء مع الغاني منساه اسن والنيجيري رحيم اولافي.

ومنعت خلية الازمة الحكومية دخول جماهير الاندية الى ملاعب المباريات، مما دفع بالهيئة الموقتة لادارة الاتحاد العراقي لكرة القدم للتلويح بعقوبات بحق الاندية اذا ما قام جمهورها بخرق التعليمات الصحية.

وللتخفيف عن الظروف المالية الصعبة التي تواجهها الاندية، ستقوم الهيئة الموقتة بتوزيع عائدات حقوق النقل التلفزيوني (مليونا دولار) على الاندية بواقع 50الف دولار لكل ناد حسب رئيس الهيئة اياد بنيان.

والغت الهيئة الموسم الماضي الذي شهد اقامة خمس جولات فقط نتيجة تفشي فيروس كورونا والمتعثر ايضا بسبب التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد مثل هذا الوقت من العام الماضي.

ويسعى متظاهرون عراقيون لاحياء ذكرى انطلاق "احتجاجات تشرين" المناهضة للطبقة السياسية للقيام بتظاهرات مماثلة غدا الاح