أنري أو دومهنيل ليس سباحا عاديا.

ويحاول رياضي التحمل الأيرلندي السباحة حول سواحل أيرلندا.

وتشمل محاولته السباحة بالزعانف التي تعني السباحة على سطح الماء باستخدام الزعانف والغطس أيضا.

ويريد دومهنيل المعروف باسم رجل الزعانف، إشارة إلى تراث منطقة كاريكفين وطريقته في السباحة، أن يُصبح أول سباح زعانف يطوف حول بلد ما.

ويسبح دومهنيل، الحارس السابق في الجيش الأيرلندي البالغ من العمر 56 عاما، حاليا على طول ساحل مقاطعة داون.

"تشجيع في مقاطعة داون"

لقد مر الآن شهر منذ أن بدأ رحلته الاستكشافية على الساحل الشمالي الغربي لأيرلندا، في شاطئ كاريكفين بمقاطعة دونيغال مسقط رأسه.

وقال أنري لبي بي سي نيوز في أيرلندا الشمالية: "آمل أن أكمل هذه الرحلة الشاقة في غضون عام".

وأضاف قائلا:"بعد مرور شهر واحد، أدركت تماما التحديات الشاقة العديدة التي تنتظرني".

لكنه يتلقى الإلهام على طول الطريق من خلال تشجيع المجتمعات الساحلية والبحرية المحلية.

وخلال توقفه في مقاطعة داون، قال إنه فرح "بالدعم والتشجيع" الذي تلقاه عند عودته إلى اليابسة في دوناغادي وبانغور ومؤخرا في أردغلاس.

وكان دومهنيل، الذي عمل مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان خلال الثمانينيات، قد أكمل بالفعل العديد من رحلات الجلَد والتحمل حول العالم.

وقد أكمل دومهنيل رحلة تحد استكشافية بدأت من تحت البحر لتنتهي بتسلق قمة جبل في أمريكا الجنوبية في عام 2014.

وقال: "يضمن هذا المشروع الرائد، الذي امتد على مدى 4 إلى 5 أسابيع، الوصول من أعلى إلى أدنى النقاط في نصفي الكرة الغربي والجنوبي، وعبور جزء من صحراء باتاغونيا، وعبور نهر بيريتو مورينو الجليدي، والغوص والسباحة في قناة بيغل شبه القطبية الجنوبية وتسلق مرتفعات جليدية".

وفي عام 2013، أكمل رحلة استكشافية عبر روسيا محققا أدنى مستوى إلى أعلى نقاط مرتفعة فوق سطح البحر في روسيا، وأعلى نقطة هناك هي قمة جبل إلبروس، أعلى جبل في أوروبا، التي تعد واحدة من أشهر سبع قمم في العالم.

هل تناول الطعام قبل السباحة يعرضك للغرق؟

نساء قرية في كتالونيا يصوتن لصالح السباحة عاريات الصدر

السباحة في البحر "تزيد مخاطر الإصابة بالأمراض"

ويعتقد سباح التحمل الأيرلندي أن تجربته في هذه الرحلات وغيرها، في البر والبحر، ستساعده في محاولته السباحة حول بلده الأصلي خلال العام المقبل.

وقال:"إنه تحد كبير بالنسبة لي ولفريقي في الدعم الاستكشافي في البر والبحر".

وأضاف قائلا:"ندرك أيضا أن بعضا من أكبر التحديات تنتظرنا مع تدهور طقس الشتاء وإدراك أن المحطة الأخيرة ستكتمل في البحار المضطربة للمحيط الأطلسي".

وبعد بضعة أيام من الراحة على اليابسة، يستأنف دومهنيل رحلته من القناة الشمالية، بين أيرلندا الشمالية واسكتلندا، ليشق طريقه عبر البحر الأيرلندي وعبر الخطوط الدولية من المياه الإقليمية البريطانية إلى المياه الإقليمية الأيرلندية. وسيؤدي ذلك في النهاية إلى وصوله نحو ساحل العاصمة الأيرلندية دبلن.