باريس - مني منتخب فرنسا المنقوص بسبب الإصابات بالخسارة الثالثة منذ فوزه بكأس العالم 2018، حين سقط 2-صفر أمام فنلندا خلال مباراة ودية الأربعاء على ملعب "ستاد دو فرانس".

وأفسدت فنلندا بالتالي فرحة مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ ماركوس تورام ابن النجم الفرنسي ليليان، المزهو بظهور الأول مع الديوك.

وكانت هذه الخسارة الاولى لفرنسا في مختلف المسابقات والوديات منذ حزيران/يونيو 2019.

وافتتح ماركوس فروس التسجيل في الدقيقة 28، بعد تمريرة خاطئة من موسى سيسوكو، وأسكنها شباك الحارس ستيف مانداندا.

وبدا الفرنسيون عاجزين عن الرد، فعمق أوني فالاكاري جراحهم بهدف ثان (31) من هجمة مرتدة اخترق فيها الدفاع من الجهة اليسرى وسددها قوية إلى يمين الحارس.

وأشرك المدرب ديدييه ديشان أنطوان غريزمان وأنتوني مارسيال ونغولو كانتي في الشوط الثاني، من دون التمكن من اختراق الدفاعات الفنلندية. كما كان مستوى بول بوغبا متواضعاً.

وفي ظل روزنامة مزدحمة وأمام كثرة الإصابات، أولى ديشان أهمية لادخار القوة والطاقات ضد فنلندا، بانتظار القمة المرتقبة السبت ضد البرتغال في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية قبل ملاقاة السويد الثلاثاء في الجولة الاخيرة.

وقال ديشان في مؤتمر صحافي قبل المواجهة "المباراة الحاسمة التي تنتظرنا هي مباراة السبت ضد البرتغال في لشبونة حيث نسعى الى انتزاع بطاقة المجموعة (المؤهلة إلى دور الأربعة في مسابقة دوري الأمم الأوروبية)"، مضيفا "يجب أن نضمن أن يجد بعض اللاعبين الإيقاع وأن نحافظ على كل قوتنا وطاقتنا لمباراة السبت".

وتتقاسم البرتغال وفرنسا صدارة المجموعة الثالثة من المستوى الأول برصيد 10 نقاط لكل منهما من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد كان سلبيا في قمتهما الاولى في الجولة الثالثة.

وانحصرت بطاقة المجموعة بينهما كونهما يبتعدان بفارق سبع نقاط عن كرواتيا الثالثة، فيما تحتل السويد المركز الاخير من دون رصيد.