برلين: تناقش رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم مستقبل مدرب المنتخب يواكيم لوف في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، بعد الهزيمة التاريخية للـ"مانشافت" بسداسية نظيفة أمام إسبانيا الأسبوع الماضي.

وأعطى مسؤولو الاتحاد لوف الذي يشغل منصبه منذ أكثر من 14 عاماً، بضعة أيام لإعداد مببراته، لكن معلقين عدة رأوا أن هذه المهلة ليست إلا مناورة تتيح للمدرب الاستقالة لتجنب إقالة مهينة.

وبدأت الصحافة منذ أيام عدة حملة تكهنات حيال الخليفة المحتمل للوف تحضيراً لنهائيات كأس أوروبا 2020، المؤجلة إلى العام المقبل جراء فيروس كورونا المستجد، حيث ستلعب الماكينات في مجموعة نارية مع فرنسا بطلة العالم، والبرتغال بطلة أوروبا، والمجر.

والأسماء الأكثر تداولا كانت يورغن كلوب (ليفربول الإنكليزي)، هانزي فليك (بايرن ميونيخ)، توماس توخل (باريس سان جرمان الفرنسي)، ورالف رانغنيك (المدرب السابق للايبزيغ)، وستيفان كونتز (مدرب منتخب الناشئين).

وأصدر الاتحاد الألماني بياناً الاثنين قال فيه إنه يريد منح لوف بضعة أيام "لإعطائه مسافة عاطفية من خسارة إشبيلية في دوري الأمم الأوروبية، كي يكون قادراً على إجراء مراجعة جوهرية للوضع الحالي للمنتخب".

ولن يكون مدرب بطل العالم 2014 حاضراً بشخصه في الاجتماع في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، ومن المتوقع أن يقدم مدير المنتخب أوليفر بيرهوف والمخلص للوف، مبررات الأخير.

ولن يرتكز الاجتماع إلى مباراة 17 تشرين الثاني/نوفمبر فقط، بل أيضاً على "التطور الشامل للمنتخب على مدى العامين الماضيين".