عزز مانشستر سيتي تصدره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث هزم حامل اللقب ليفربول على ملعب أنفيلد، بفضل أداء رائع لفيل فودين وأخطاء فادحة ارتكبها حارس مرمى الريدز أليسون بيكر.
وتحقق انتصار السيتي الكبير، وهو الأول له على ملعب آنفيلد منذ عام 2003، بسهولة كبيرة لدرجة أنه تمكن من التعافي من ركلة الجزاء التي أضاعها إيلكاي غوندوغان في الشوط الأول.
وعوّض غوندوغان ركلة الجزاء بهدف سجله بعد أربع دقائق من الشوط الثاني. وبعدها، سجل محمد صلاح هدف التعادل لليفربول من ركلة جزاء.
وارتكب أليسون بيكر أخطاء بسبب تدخلاته السيئة لإبعاد الكرة، وهو ما ساعد غوندوغان على إعادة السيتي إلى المقدمة في الدقيقة 73. وبعد ثلاث دقائق أرسل حارس البرازيل بالخطأ الكرة مباشرة إلى برناردو سيلفا، الذي مررها بدوره إلى ستيرلينغ ليسجل هدفا آخر.
واستمر الأداء الجيد لمانشستر سيتي، وسجل فودين الهدف الرابع قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.
وقال يورغن كلوب، مدرب ليفربول لبي بي سي سبورت: "لقد رأيت مباراة جيدة حقاً وأخطاء كبيرة. في كل مباراة، عندما ترتكب مثل هذه الأخطاء، من المحتمل جداً أن تهتز شباكك".
وأضاف: "من السهل أن نتفق على أن الشوط الأول كان جيداً حقاً، حيث حاول الفريقان كثيراً التسبب في مشاكل لبعضهما البعض، وأحببت كثيراً ما رأيته في المباراة".
وقال كلوب: "في الشوط الثاني، قاموا بتغيير الخطة ولم نتحرك بشكل كافٍ في خط الوسط. سجلنا هدفنا وفي تلك اللحظة كان من الممكن أن تسير المباراة في اتجاهنا، لكنّ أليسون ارتكب خطأين فادحين، أعطى هدفين. ثمّ جرى تدخل عبقري من فيل فودين".
وأضاف: "الثقة كان يمكن أن تتراجع بعد المباراة الأخيرة لكن الليلة رأيت فريقاً واثقاً جداً، إذا أردت أن أكون صادقاً. أحببت كرة القدم التي لعبناها."
وقال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي لبي بي سي سبورت: "لدي الكثير من المشاعر، وحدث الكثير من الأشياء في المباراة. أضاع غوندوغان ركلة جزاء".
وأضاف: "خلال الشوط الثاني، الطريقة التي تعاملنا بها مع الهدف والجودة التي لعبنا بها أحدثت الفارق".
وقال غوارديولا: "لسنوات عديدة لم نتمكن من الفوز هنا. نأمل في المرة القادمة أن نتمكن من فعل ذلك مع وجود الجمهور. "
وأضاف في حديثه إلى قناة سكاي سبورتس: "فوز مهم، لكننا في فبراير/شباط... ولكن 10 انتصارات متتالية في هذه الفترة شيء استثنائي".
التعليقات