طوكيو : وافقت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو على عضوية 12 سيدة جديدة في المجلس التنفيذي التابع لها الأربعاء، بعد أقل من أسبوعين على تعيين سيكو هاشيموتو رئيسة لها في أعقاب تعليقات مهينة بحق النساء من سلفها.

وترفع هذه التعيينات من تمثيل النساء في اللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو من 20 إلى 42 في المئة، ما يحقق الهدف الذي حددته هاشيموتو عندما تبوأت منصبها الشهر الماضي.

وتولت هاشيموتو التي شاركت في سبع دورات أولمبية (أربع شتوية وثلاث صيفية) في التزحلق على الجليد وسباقات الدراجات على المضمار رئاسة اللجنة المنظمة خلفًا ليوشيرو موري (83 عامًا) الذي استقال بعدما أثار موجة تنديد لادعائه أن النساء يكثرن الكلام خلال الاجتماعات.

وقالت هاشيموتو التي تركت منصبها كوزيرة الألعاب الأولمبية لتولي رئاسة اللجنة المنظمة حيث كانت إحدى سيدتين فقط في الحكومة اليابانية "رفع النسبة إلى 42 في المئة هو رسالة إلى مختلف الفئات والمجموعات، إلى عالم الرياضة والمجتمع بأسره، ونأمل أن يكون لها تأثير".

نساء من شتى الاختصاصات

وتابعت السيدة البالغة 56 عامًا "نعمل على زيادة الأعداد والترحيب بالناس من جميع المجالات المختلفة".

وافق المسؤولون عن الالعاب على تعديل قواعدهم بما يترافق مع التعيينات الجديدة، ما يسمح برفع أعضاء المجلس الى 45 عضوًا كحد أقصى بدلا من 35 سابقًا، علمًا أن المجلس السابق ضم سبع سيدات.

ويضم الحالي رياضيتين هما ناوكو تاكاهاشي المتوجة بذهبية الماراتون في أولمبياد سيدني عام 2000، وكونيكو أوبيناتا المتوجة مرتين بذهبية التزلجي الألبي في الألعاب البارالمبية.

فيما تأتي السيدات العشر الاخريات الأعضاء من مجالات مختلفة مثل الإدارة الرياضية، إدارة الاعمال والأوساط الأكاديمية، بينهن ميتسوي هاغا، التي تمثل شعب الآينو الذي يعتبر من السكان الأصليين في اليابان.

وأردفت هاشيموتو "ينص أحد المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية أن الجميع متساوون". وتابعت "بالنسبة لليابان، تشكل الثقافة التقليدية الرائعة لشعب الآينو إرثًا كبيرًا".

استقال موري من منصب الرئيس بعدما تعالت الأصوات محليًا ودوليًا بسبب تصريحات أدلى بها في أوائل فبراير لأعضاء اللجنة الأولمبية اليابانية.

اعتذر عن التصريحات المتحيزة ضد المرأة موضحًا أنه كان فقط ينقل شكوى الآخرين، إلا أنه عاد وأثار الجدل عندما قال للصحافيين "لا أتحدث كثيرًا مع النساء."