لوزان (سويسرا): أعيد انتخاب الألماني توماس باخ رئيسا للجنة الأولمبية الدولية الأربعاء بالتزكية، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وذلك قبل أشهر قليلة من انطلاق أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل من 2020 بسبب أزمة فيروس كورونا الصحية.

حصل باخ الذي استلم منصبه في عام 2013، على 93 صوتاً مقابل صوت واحد معترض وتمنّع أربعة أعضاء آخرين من اللجنة الدولية، في اجتماع الجمعية العمومية الـ137 المقرّر سابقاً في أثينا قبل نقله إلى لوزان عبر الفيديو.

وقال البافاري البالغ من العمر 67 عاما خلال افتتاحه الجمعية العمومية "تظل طوكيو المدينة المضيفة الأفضل استعدادًا في تاريخ الألعاب الأولمبية، وفي الوقت الحالي ليس لدينا أي سبب للشك في أن حفل الافتتاح سيقام فعلا في 23 تموز/يوليو".

ويمكن تفسير هذه الصيغة المفاجئة قبل أقل من خمسة أشهر من بدء الألعاب، من خلال المخاوف التي لا تزال تحوم حول الحدث الأولمبي الكبير والذي تم تأجيله لمدة عام بسبب فيروس "كوفيد 19".

واضاف باخ "السؤال ليس ما إذا كانت الألعاب ستقام، ولكن كيف".

وأكد الألماني الذي وجد نفسه مضطراً إلى الإقناع في كل تصريحاته الإعلامية بأن الألعاب الأولمبية لن تتحول إلى مصدر هائل للعدوى، أنها ستكون "تظاهرة آمنة للسلام والتضامن وصمود البشرية في مواجهة الوباء".

كما حذّر باخ من أن هذه الألعاب ستشمل "تضحيات": فبالإضافة إلى العديد من الاحتياطات الصحية، يظل العالم الأولمبي معلقًا على قرارات السلطات اليابانية بشأن حضور المتفرجين الأجانب، قبل نهاية آذار/مارس الجاري، وحول الحضور الجماهيري بشكل عام بحلول نهاية نيسان/أبريل.