توّج مانشستر سيتي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة للمرة الرابعة على التوالي، بعد فوز مستحق على فريق توتنهام.

وكان مدافع سيتي، إيمريك لابورت، محظوظا لبقائه في الملعب بعد إفلاته من بطاقة صفراء في الشوط الأول، قبل أن يتم تحذيره بعد استراحة ما بين الشوطين، إذ تغلب على اللاعب البديل في توتنهام، موسى سيسوكو، ونجح في هز الشباك من ركلة حرة من كيفن دي بروين، قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية.

وكان هذا الهدف بمثابة مكافأة لسيتي الذي صنع مجموعة من الفرص وسيطر على المباراة.

وأقيمت المباراة النهائية أمام 8 آلاف مشجع، وكان من المفرح سماع أصوات الجماهير داخل ملعب ويمبلي مرة أخرى.

وعادل فوز سيتي بالكأس، الإنجاز الذي حققه ليفربول في أوائل الثمانينيات، بالفوز بالبطولة لأربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى معادلة إجمالي انتصارات الريدز الثمانية. وقال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إن لاعبيه تحفزهم مثل هذه الإنجازات.

وأضاف غوارديولا لراديو بي بي سي 5 لايف: "هذا ما يقدمه هؤلاء اللاعبون للأجيال القادمة من هذا النادي. الفوز ليس بلقب واحد [فقط]".

وأضاف: "كان هذا الفريق خلال العقد الماضي هو الفريق (الأفضل) في إنجلترا - منذ أن فاز روبرتو مانشيني بالدوري الإنجليزي الممتاز، فاز هذا الفريق كثيراً في إنجلترا".

وقال: "إنه لأمر رائع، 4 كؤوس كاراباو على التوالي، وهذا يعني وجود ثبات في (أداء) الفريق لتحقيق ذلك. لقد تغلبنا على أرسنال ومانشستر يونايتد، لذلك يمكننا القول إننا نستحق الفوز بهذه المسابقة".

وأضاف غوارديولا: "الطريقة التي لعبنا بها كانت رائعة ومن الجميل أن تفوز بلقب ما. أما الشيء الأكثر إثارة للإعجاب فهو أننا فزنا بـ30 مباراة في المباريات الـ33 الأخيرة".