طوكيو: فتح منظمو دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، اليوم الأحد، أبواب القرية الأولمبية أمام وسائل الإعلام، وكشفوا عن الخصوصيات المرتبطة بتهديد فيروس "كوفيد 19"، بما في ذلك "عيادة الحمى" ومجموعة مكافحة الفيروسات، على بعد شهرٍ واحد من انطلاق الحدث.

ودخل المنظمون المرحلة الأخيرة من الإستعدادات قبل حفل الإفتتاح المقرر في 23 تموز/يوليو. وهم يحاولون زرع الثقة بخصوص سلامة الأولمبياد ليس فقط للرياضيين ولكن أيضاً للشعب الياباني.

وكشف المنظمون الأحد، خلال زيارة وسائل الإعلام للقرية الأولمبية التي ستفتتح أمام الوفود المشاركة في 13 تموز/يوليو، عن عيادة متخصصة في الكشف عن الفيروس. كما حذّروا من أن الاستهلاك الجماعي للكحول سيكون ممنوعاً تماماً داخل القرية، مشيرين إلى أنه تمت إزالة منطقة مختلطة للضيوف.

"عيادة الحمى"
وتم وضع ملصقات تحذيرية تحث السكان على اتخاذ إجراءات، بما في ذلك التهوية، في جميع أنحاء المنطقة التي يمكن أن تستوعب 18 ألف رياضي وأعضاء الفريق خلال الألعاب الأولمبية و8 آلاف خلال الألعاب البارالمبية.

وسيتم استخدام "عيادة الحمى"، المنفصلة عن المنشأة الطبية الرئيسية، لفحص وعزل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس أو الذين يعتبرون حالات مخالطة لأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس.

إجراءات صارمة
وقال المدير العام للقرية الأولمبية تاكاشي كيتاجيما: "إذا كان هناك اشتباه في الإصابة (...)، يجب أن نكون قادرين على عزل هذا الشخص بشكل صحيح".

وقال للصحافيين "هذا مجرد مثال آخر على كيفية تعاملنا بصرامة مع القضايا المتعلقة بالعدوى المحتملة بكوفيد".

ومن بين الإجراءات الأخرى التي تم الإعلان عنها، تخفيض عدد المقاعد المخصصة لتناول العشاء، وتركيب شاشات زجاج شبكي بين معدات الصالة الرياضية، وتوزيع مجموعة مضادة لـ"كوفيد-19" بما في ذلك الجل المائي الكحولي وصابون اليد الطبي.