جنيف: ذكرت صحيفة "بليك" السويسرية الإثنين أنّ مدرب منتخب بلادها لكرة القدم فلاديمير بتكوفيتش طلب إعفاءه من منصبه من أجل الإشراف على الإدارة الفنية لنادي بوردو الفرنسي.

ونقلت الصحيفة الشعبيّة عن فينيتشيو فيورانيلي "الصديق المقرّب لمدرّب المنتخب السويسري لسنوات كوكيل أعمال وصديق": "نعم، صحيح أن فلاديمير بتكوفيتش طلب تحريره من إنهاء عقده".

وأوضحت أنّ نادي بوردو أجرى إتصالات منذ أقلّ من عشرة أيام مع المدرب البالغ من العمر 57 عامًا والذي يُنظر إليه على أنّه المهندس الرئيسي لنجاح المنتخب السويسري.

وتألّق المنتخب السويسري بشكلٍ لافت في كأس أوروبا الأخيرة بتجريده فرنسا حاملة اللّقب من الدور ثمن النهائي 5-4 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 3-3)، قبل أن يخرج بصعوبة من ربع النهائي وبركلات الترجيح أمام إسبانيا 1-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).

ليس مؤكدًا

لكن الصحيفة أبرزت أنّه من غير المؤكّد أنّ الإتحاد السويسري لكرة القدم سيتخلّى عن خدمات مدرّبه الكرواتي البوسني الأصل والذي يشرف على تدريبه منذ عام 2014.

وتابعت أنّ "المسألة لا تزال مفتوحة، لأنّه من المحتمل جدًّا أن يقبل الإتحاد السويسري فقط مقابل تعويض مالي".

وقدم فيورانيلي تفاصيل العقد الحالي للمدرّب السويسري بقوله "عندما مدّد فلاديمير بتكوفيتش عقده، من أجل ولاية جديدة حتى نهاية كأس العالم 2022، تمّ وضع بند فسخ العقد باتفاق مشترك ينصّ على أنّ المدرب يمكن أن ينتقل إلى بطولة عالية المستوى، أي في ألمانيا أو إنكلترا أو إيطاليا أو إسبانيا أو فرنسا، مقابل مبلغ رمزي. ومع ذلك تمّ التأكيد له على أنّه لن يتمّ وضع أي عقبة في طريقه إذا تلقّى مثل هذا العرض".

من جهتها، تابعت الصحيفة أنّ وكيل الأعمال السويسري "قال أنّ طلب بتكوفيتش للرحيل رُفض في البداية" من قبل الإتحاد السويسري للّعبة، مشيرةً إلى أنّ العقد الذي تمّ التفاوض عليه مع بوردو يمتدّ لثلاث سنوات.