لندن: تعرّض تشلسي، ثالث ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لضربة قاسية لأنه قد يخسر جهود مدافعه الدولي بن تشيلويل حتى نهاية الموسم بعد اضطراره لإجراء عملية جراحية في الركبة، بحسب ما أعلن النادي اللندني.

وتعرّض تشيلويل لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي لركبته خلال الفوز الكاسح على يوفنتوس الإيطالي 4-صفر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر في دوري أبطال أوروبا.

وكان تشلسي يمني النفس بأن يتعافى ابن الـ24 عاماً من دون الاضطرار لإجراء عملية جراحية، لكنه اكتشف في النهاية أن لا مفر من ذلك، ما يعني أنه قد يخسر جهود الظهير الأيسر حتى نهاية الموسم.

وقال تشلسي في بيان الثلاثاء إنه "بعد إصابة في الركبة في المباراة ضد يوفنتوس، اتخذ القسم الطبي في تشلسي، بالتعاون مع أخصائي الركبة، قراراً بمحاولة إجراء إعادة تأهيل متحفظة".

وتابع "لسوء الحظ، لم يتمكن بن من تحقيق تقدم، ولذلك تم اتخاذ القرار بشكل جماعي للمضي قدماً هذا الأسبوع بإجراء الجراحة".

مرشحون للانتقال

وفي ظل إمكانية غيابه عن الفريق حتى نهاية الموسم، قد يحاول تشلسي تعويضه خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، وتتحدث التقارير عن أن الفرنسي لوكا دينيّ (إيفرتون الإنكليزي) والأرجنتيني نيكولاس تاليافيكو (أياكس الهولندي) من أبرز المرشحين للانتقال إلى فريق المدرب الألماني توماس توخل.

وفي ظل غياب تشيلويل، سيكون الإسباني ماركوس ألونسو اللاعب الوحيد من الفريق الأول القادر على شغل مركز الظهير الأيسر، إلّا أنّ بإمكان توخل الاستعانة أيضاً بأي من لاعبي الوسط كالوم هودسون أودوي، الإسباني ساول نيغيس والأميركي كريستيان بوليسيك رغم أنهم لم يبدوا مرتاحين في هذا الدور.

كما بإمكان توخل استعادة الإيطالي إيمرسون بالمييري أو الهولندي إيان ماتسن المعارين حالياً لليون الفرنسي وكوفنتري سيتي توالياً.

وعشية لقاء برايتون الأربعاء في المرحلة العشرين من الدوري الممتاز، يعاني تشلسي من كثرة الإصابات في صفوفه حيث يحوم الشك حول مشاركة روبن لوفتوس تشيك بسبب إصابة في القدم، قلب الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا لإصابة في الفخذ تعرض لها الأحد في الفوز على أستون فيلا، والفرنسي نغولو كانتي الذي يعاني من مشكلة في الركبة.

وفي المقابل، قد يستعيد الفريق اللندني خدمات الثنائي الهجومي الألماني تيمو فيرنر وكاي هافيرتس بعد تعافيهما من الإصابة بفيروس كورونا.