ريؤباريس: وافق الاتحاد الدولي للترياثلون على سياسة جديدة بشأن النساء المتحوّلات جنسياً، حيث سيُسمح لهن بالمنافسة في المسابقات النسائية تحت شروط معينة.

وجاء في بيان الاتحاد الدولي "للمشاركة في سباقات الترياثلون على مستوى النخبة أو الهواة في فئة الإناث، يجب على الرياضية المتحولة جنسيًا إثبات أن تركيز هرمون التستوستيرون في دمها كان أقل من 2.5 نانومول/ لتر لمدة 24 شهرًا على الأقل في آخر عامين بدلاً من عام واحد حالياً".

ووُضع هذان المعياران بعد عام من الاستشارات التي جمعت بين اللجان المختلفة (الطبية والقانونية وغيرهما)، وطلب رأي الخبراء في هذا المجال وافراد من مجتمع المتحولين جنسياً، كما شرح الاتحاد الدولي للترياثلون.

وقالت ماريسول كاسادو، رئيسة الاتحاد الدولي وعضو اللجنة الأولمبية الدولية الاربعاء "السياسة التي اعتمدناها للتو تظهر أن أولويتنا هي ضمان مبدأ المساواة مع إظهار الدمج".

تتجاوز مسألة إدراج النساء المتحولات جنسيًا في المسابقات الرياضية الاطار الرياضي، منذ فوز السباحة الأميركية المتحولة جنسيًا ليا توماس في سباق 500 ياردة حرّة في وقت سابق من هذا العام.

أثار فوزها بعد ذلك جدلاً في الولايات المتحدة، حيث شهد الموضوع خلافا حادا بين المحافظين والتقدميين، قبل أن يعبر الجدل المحيط الأطلسي.