إيلاف من الرياض: حددت محمية الشمال للصيد المستدام الأول من فبراير المقبل انطلاق أكبر مسابقة من نوعه" بالمملكة للصقاقير والمهتمين بالصيد.

وتسعى المحمية إلى المحافظة على الحيـاة الفطرية في المملكـة من خلال تطوير برنامـج ريادي للصيد المستدام والمعتمد على إكثار الطرائد بالأسر وإطلاقها في بيئة طبيعية، وتهدف لممارسة نشاط الصيد المنظم بأعــداد محـددة ودون الإضــرار بالحياة الفطرية، وتحقيق فرص تنموية للمجتمع المحلي وللمحمية وللمملكة بشكل عام، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة ، وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة.

وكان الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، قد دشن في ديسمبر الماضي محمية الشمال للصيد المستدام على مساحة 2000 كيلومتر مربع شمال شرق المملكة، وتعد الأولى من نوعها في المملكة.

وأوضح أن الهيئة تسعى من خلال "محمية الشمال" إلى المحافظة على الحياة الفطرية، وتحقيق فرص اقتصادية تسهم في استدامة برامج المحمية وتطوير الفرص التنموية للمجتمع المحلي، إضافة إلى تطوير المنتج السياحي في المملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وتهدف الهيئة من إنشاء هذه المحمية إلى ممارسة نشاط الصيد المنظم بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة، وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة، وإحياء الموروث الشعبي.

وأوضحت المحمية أنه وفقاً لشروط المسابقة سيتم تقييم الفرق المشاركة وتحديد الفائز بناءً على مجموعة من المعايير.

وتبعد المحمية نحو 265 كيلومترًا عن منطقة حائل قرب مدينة تربه في الجزء الشمالي من محمية التيسية، وتلك منطقة استيطان وعبور طيور الحبارى، ويمر بمحاذاتها طريق يربط تربه بقرية لينة التي تعد من أقدم مستوطنات الجزيرة العربية، وأحد منازل درب زبيدة الذي كان يسلكه الحجاج.