جلال محمد جلالمن دبي: نالت مواقع الإنترنت الإجتماعية مثل ماي سبيس وفيس بوك واوركوت على شهرة واسعة في العام 2007 حتى تجد من الصعب ان تقابل أحد اصدقائك وتجده غير مشترك في أحد تلك المواقع، وبعض خبراء الأمن في مجال الإنترنت قد ينتقد هذه المواقع حيث أن المشتركين فيها يسجلون معلومات تتعلق بحياتهم الخاصة والمهنية والكثير من البيانات الشخصية، والذي تعتبر كلها من معلومات وبيانات سهلة يستخدمها القراصنة فيما بعد لاستغلال أصحابها .

ويتوقع خبراء الأمن المعلوماتي أن تلك المواقع ستصبح بمثابة فريسة سهلة من جانب القراصنة في العام 2008-01-22 نظرًا لطبيعتها حيث تتيح تبادل المعلومات بسهولة دون التخوف من ان هذا قد يتسبب في أضرار بالغة مستقبلاً.

وبعضهم يرشح ان تلك الكم الهائل من المعلومات المتوفرة عن المستخدمين سيجعل من ( السبام ) أكثر دقة وأكثرضررًا مما سبق او بمعنى ادق سيجعل الرسائل المزعجة اكثر ازعاجاويقول ديفيد بورتر من شركة ديتيكا للأمن (( أتعب من ان الأشخاص الذين ينشرون تفاصيل حياتهم على مواقع الانترنت من هواياتهم و عملهم وعلاقاتهم العاطفية وبالطبع هذه التفاصيل لم تخطر ببال اصحابها انها من الممكن ان تستخدم او يراها اي شخص في مقهى للانترنت ))

حيث يرى ديفيد ان التوجه الجديد سيجعل القراصنة تنصرف عن إختراق انظمة التشغيل و بدأ نوع جديد من القرصنة عن طريق أختراق تلك البيانات و المعلومات من أجل سرقتها .
اما جانيسان لاكشمانان وهو رئيس فريق العمل بشعبة الامن في سي ايه يرى أن قراصنة الانترنت لا يدخرون وسعًا للوصول الى البيانات عن طريق اي ثغرة من خلال حواسيبنا، وعلى الرغم من كل تلك الحلول الامنية اتي قد يتخدها بعضهم ان الامر بات أكثر تعقيدًا حيث أصبحت الهجمات أكثر شراسة عما قبل و أصبحوا أشد حيلاً في مهاجمة الأشخاص .

وعلى الرغم من الوضع المبشر في الشرق الاوسط من حيث الحيطة المعلوماتية الا ان بعض الشركات ما زالت تعتبر موضوع الامن أمر ثانويا الا ان جانسيان يرى ان الامن المعلومات بات ملحًا سواء على مستوى الافراد او الشركات .