بيروت: لاأحد ينكر تمكن رزان مغربي من مهنتها الأصلية quot;التقديمquot; وبراعتها فيإدارة برامج المنوعات وإضفاء نكهة خاصة و مميزة على البرامج التي تقدمهاإضافة لإطلالتها الجذابة امام الكاميرا ، وخفة ظلهاويظهر ذلك واضحا فيبرنامج quot;قسمة ونصيبquot; الذي تقدمه على الفضائية اللبنانية ، والذي يعتبر عودة لرزان إلى ملعبها الحقيقي والذي هي نجمته التي تبرع فيه كثيرا وخصوصا أنها تستطيع أن تكون دور الوسيط بين quot;الحمواتquot; وquot;الكنةquot; في البرنامج الذي يبدو أنه خرج عن هدفه الأساسي وهو جمع quot;رأسين بالحلالquot; ليعزز الخلافات الأسرية ، ويؤجج الصراع الأزلي بين quot;الكنة والحماةquot;.

رزان التي صرحت مؤخرا أنها ترى نفسها فنانة شاملة تسير على درب الفنانة الراحلة سعاد حسني والتي تعتبرها مثلها الأعلى منذ الصغر واستشهدت بما قاله لها الموسيقار عمار الشريعي بأنها خليفة سعاد حسني، تصر على أن تبدد quot;طاقتهاquot; سدى في اللوحة الغنائية التي تقدمها أسبوعيا في بداية البرايم والتي سبق أن فعلتها في برنامجquot;ألبومquot; الذي قدمته على شاشة quot;ام بي سيquot; ولم تنجح فيه ولم تستطع أن تكون فنانة شاملة إطلاقا ، رغم تصريحاتها بأنها ستقدم الفوازير في مصر لكنها لم تفعل ،واكتفت ببعض التجارب التمثيلية التيأيضا لم تقدم لها شيئا وبقيت عالقة في أذهان المشاهدين كمذيعة quot;شاطرةquot; لا كفنانة شاملة ، لأنها وبكل بساطة لا تملك الموهبة quot;الأستعراضيةquot; ولايكفي أن ترتدي الريش الأحمر ، أو فستانا عليه صورتها وتقدم كل أسبوع أغنية لفنان مالتكون فنانة شاملة أو استعراضية وهذا ينطبق على كل من حاولت أن تطلق على نفسها لقب فنانة quot;استعراضيةquot; وليس رزان فقط ، ولايكفي أن يناديها رسام الكاريكتير quot;ستافرو quot;زوزوquot; في برنامج quot;قسمة ونصيبquot; لتكون خليفة سعاد حسني أو حققت لقب الفنانة الشاملة . فللاستعراض quot;أربابهquot; . كما للتقديم quot;ناسهquot;. فماذا لو اقتنعت رزان أنها مذيعة واكتفت بالتقديم بعيدا عن quot;استعراضاتهاquot; غير المحببة حتى ولوشهد لها الموسيقار عمار الشريعي بذلك .