بيروت:تستعد شركة quot;يلافنquot; للإنتاج الفني لإقفال مكتبها في بيروت في العشرين من الشهر الجاري ، واستبداله بمركز لخدمة النجوم عبر الانترنت عبر موقعها على الإنترنت. فيما البعض يعتبر أنها تفعل ذلك بسبب الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالعالم .وكانت quot;يلافنquot; بدأت انطلاقتها منذ ثلاث سنوات في بيروت وقامت بإنتاج عدد من الأعمال الفنيةلعدد من الفنانين منهم كليب quot;في الكام يوم اللي فاتواquot; للفنانة لطيفة ، وأغنيتين للفنانة رويدة عطية. ودينا حايك وميليسا إضافة لعدة أعمال لعدد من المواهب الشابة . إيلاف التقت السيد جو رشو مدير عام الشركةللوقوف على سبب إقفال المكتب في بيروت:

بداية إغلاق مكاتب quot;يلافنquot; في بيروت. هل نتيجة إفلاس وأزمة إقتصادية؟
قرار إغلاق quot;يلافنquot; ليس سببه الإفلاس إطلاقا. بلقرار إغلاق المكتب في بيروت جاء ليتماشى مع خطة الشركة الأساسية كموقع إلكتروني. فنحن منذ أول يوم وضحنا هذهالخطة . ويوجدهناك كثير من الشركات في الغرب تسير على هذا المنهج ، حيث يعمل الموظفون في هذه الشركات من بيوتهم.
الفكرة التي طرحت عبر بعض الأشخاصعن quot;يلافن quot; منذ بدايتهاطرحت بطريقة خاطئة لأن هؤلاء الأشخاص الذين عملوا معنا لم يفهموا ما هو هدف quot;يلافنquot; ولم يستوعبوا أنها ليست شركة إنتاجية ، نحنموقع إلكتروني ندعم المواهب الشابة ، والدعم يأتي عن طريق التصويت لهم عبر الإنترنت .صحيح أننا قمنا بإنتاج أعمال لبعض المواهب الشابة:ألين لحود، دي جي quot;أوسينquot; وسعد جمال الدين وشيماء الهلالي كان بداية تجارب العمل لquot;يلافنquot; . وكذلكالمسابقات التي اجريناها عير quot;الويب سايتquot; قمنا بدعمهم ماليا ، مثل المسابقة التي أجريت في شهر رمضان.والثلاثة الأوائل الفائزين ربحواجوائز نقدية .وهذا هو الهدف أو الخطة الأساسية التي قامت من أجلها quot;يلافنquot; . ولم يكن لدينا مخطط أن نقوم بإنتاج أغانٍ وكلبيات ، نحن ندعم الفنان الموهوب ليكون نجم المستقبل . إضافة إننا نريد أن يكون موقعنا الفني بالطريقة الصحيحة . ونريد أن نزيد عدد الزوار عليه ، وحاليا نقوم بعمل تجديد للموقع . ومسألة إقفال المكتب لاتعني إقفال الشركة لأن الموقع سيبقى،وإقفال المكتب ليس بسبب الأزمة الإقتصادية إطلاقا. وربما البعض سيعتبره فشلا أو إفلاسا ولكن نحن من البداية حاولنا أن نوضح وأكرر أننا لسنا شركة إنتاج . ولكن فهم البعضالموضوع خطأ، وبعض الأشخاص الذين عملوا في quot;يلافنquot; في السابق أعطوا هذا الإنطباعالخاطئ عن الشركة.
هنا يطرح سؤال طالما ذكرت هؤلاء الفنانين . تقول انها ليست شركة إنتاج ومع ذلك قامت quot;يلافنquot; بإنتاجعدد من الفيديوكلبيات؟
بداية الطريق لquot;يلافنquot; كنا نريد أن يكون في رصيدها مجموعة من الأعمال الفنية باسم الشركة ، ولذلك قمنا بإنتاج أغنيتينلرويدة عطية ، وأغنية لشمس ، والفنانة لطيفة ، ودينا حايك وميليسا. وفكرةإدارة الإعمال كانتجديدة على الشركةوعملنا عليها لفترة حتى نطور الخطة .ولكن شركتنا شركة فيها مستثمرون ولم يوافقوا على إستمرار فكرة إدارة الإعمال وفضلوا البقاء على المخطط الأول الموضوع للشركة لذلك بعد اجتماعات عديدة في أميركا مع المستثمرينوخصوصا الإجتماع الأخير الذي بحثنا فيه كيفية العودة إلى الخطة الأصلية وهو عبر الإنترنت . والبيان الصحفي الذي وزعته الشركة يوضح ما نريد . وما الهدف من وراء إقفال المكتب . فإقفال المكتب في بيروت لايعني إقفال الشركة لأن الموقع مستمر. وحاليا لدينا مسابقة جديدة .
فكرة تسويق الموسيقى عبر الإنترنت مازالت فكرة غير مقبولة في العالم العربي؟
المشكلة في العالم العربي أنهم معتادون على نمط معين من العمل.ولايوجد لديهم تغيير، والتغير صعب لذلك نرى ان الفنانين المحترفين عندما يسمعون بموقع إلكتروني لا يهتمون بالموضوع لأنهم معتمدون على التلفزيون في صناعة نجوميتهم ، ونحن فكرتنا تقوم على أن يصنع الفنان نجوميته بنفسه، ونحن بهذه الطريقة نساعد الفنان في كيفية إعداد نفسه، الأمر الثانيعدد الزواريصل في الموقع إلى 95الف زائر في الأسبوع وهذا رقم كبيراستطعنا الوصول إليه في فترة قصيرة . وهذا دليل أننا نجحنا بفكرتنا . وبالنسبة إلى الفنان عندما يظهر عبر الإنترنت بهذه الطريقةلنيزيد عدد مبيعاتهلأن قصة بيع quot;السي ديquot; انتهت.الذي يحصل أن عدد حفلاته يزيد ، ونحن مخططنا للعام2010 أن نصل للمليون زائرونكافح من اجل الوصول إليه . والدراسات التي نقوم بها تؤكد أن عدد الزوار يزيد .
هل واجهت quot;يلافنquot; مشاكل خلال فترة وجودها في بيروت ؟
مع الأسف ارى أن العمل الفني في لبنان وكل العالم العربي به مشاكل أكثر من مشاكل الطلاق والزواج ، هناك إستغلال وسرقة في هذا المجال شاهدت كثيرا من الأمور خلال السنوات الثلاثالتي قضيتها في لبنان . ولست مصدوما من ذلكلأني لو فعلت لن أستمر بالعمل في بيروت وأنا تحملت صعوبات كثيرة في حياتي ، لكن في حياتي لم ار هكذا أشخاص تستغل ثقة الآخرين بهم.وانا أتكلم كعراقي اي لست غريبا عن المنطقة .الإستغلال كان قويا جداومحاولة quot;مص الدم quot; كانت كثيرة في quot;يلافنquot; . الآن وانا أراجع أوراقي اجد أني التقيت أيضا اشخاصا طيبين ويريدون حقا أن يعملواويحبوا أن يدعموا الفن . لكن يوجد أشخاص يمثلون الفنانين بطريقة سيئة جدالمجرد الإستغلالويوظفون أنفسهم بوابةعبور لدخول الفنانالشركة عن طريقه . وعبور البحر في لبنان صعب جداومكلف جدا. مع ذلك أحب لبنانكثيرا وأعتبره بلدي ولاأشعر نفسي غريبا عنه و منذ بداية تأسيس quot;يلافنquot;المستثمرين قرروا أن يكون المكتب في دبي ولكن أنا كنت مصرا على أن يكونفي بيروت. لكن الناس الذين عملوا معي باسم الفن لم يكونوا مهتمين بالعمل الفني الجادووضعوا باعتقادهم أني سأهزم وهذا غير صحيح. ومازال لدي مشاريعوأفكار جديدة وسأبدا من لبنان مرة أخرى.
فنانو quot;يلافن quot;ما مصيرهم؟
جزء من الفنانين الذين مضوا مع quot;يلافنquot; انتهى عقدهم ، وقسم منهم اصابهم الغرور والشعور بالعظمة بعد أول عمل . وسبق أن قلت في لقاء لإحدى المجلات أن الفنان مجرد ما تعرض له أغنية على التلفزيونيعتبر أنه أصبح نجما كبيرا.البعض منهم يحترم قدسية الفن ويعمل على تطوير نفسه وأستطيع أن اقول هذا الكلام عن الفنانة الشابةشيماءالهلالي فهي تعمل بكل جهدهالتكبر أكثر وتثابرولم يصبها الغرور كبعض الفنانات الشابات اللواتي تعاملت معهن quot;يلافنquot; فظهرن في بعض المجلات وتكلمن عن quot;يلافنquot; بالعاطل.
أما بخصوص فناني quot;يلافنquot; نحنكنا نستمر معهم عبرالتصويت وعدد الزوار عبر موقع quot;يلافنquot;يوجد فنانونصرفنا عليهم مالا ولم يتجاوز عددمعجبيهم أكثر من مئتي شخص،ولاأريد أن أذكر أسماء، ويوجد بعضهم حققوا دخولا على اعمالهم بالالاف. وهنا اذكر فنانا انضم لquot;يلافنquot; ولم يكن في رصيده أي عمل وعندما طرح عليه سؤال كيف انضم للشركة ، قال ركضوا خلفي والواقع انه العكس. وهذا يضر بالفنانين الشباب . وأما بخصوصالعقود التي وقعت مع quot;يلافنquot; فهي عقود واضحة للشركة الحرية في إنتاج اعمال من عدم الإنتاج. هذا يتوقف على نجاحالفنان وتحقيقه دخولا على أعماله عبر موقع quot;يلافنquot; فقط . إنتاج الأعمال الفنية ليس إلزاميا.
هل حققت quot;يلافنquot; نجاحا خلال الفترة التي مضت ونافست شركات الإنتاج؟
طبعا لا. quot;يلافنquot; منذ البداية كانت تنافس نفسها ، لأننا الشركة الوحيدة في العالم العربيمن هذا النوع . والنجاح الذي حققته في عدد الزوار على الموقع هو بداية الطريق لعمل طويل سيكون مثمرا بالنجاحات الفنية . ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح.