بيروت: لا يزال الصراع القضائي والإعلامي بين المنتج ياسر زايد والفنانة quot;ناياquot; مستمرًا، فبعد الرد والتوضيح الذي نشرناه يوم أمس والذي وردنا من الوكيل القانوني لنايا، أرسل لنا محامي المنتج ياسر زايد تعقيبًا جديدًا على ما جاء في رد السيد مازن رسامني.
حيث أكد الدكتور حسام لطفي الوكيل القانوني للمنتج ياسر زايد في رده: أن هناك قضيتين منظورتين أمام المحاكم متطابقتين في الموضوع، وبرأيه أن الغرض من رفع قضيتين في المضمون نفسه أمام محكمتينمختلفتين، ليس الحصول على حكم قضائي، بل شغل القضاء والرأي العام للإيحاء بأن هناك كمًّا من القضايا ضد زايد.
كما أشار في كتابه الى مسألة تغيير نايا لإسمها الفني،وفيما إذا كانت الأسباب عائدة الى التحلل من التزاماتها العقدية مع ياسر.
وأكد أن عقد ياسر زايد مع نايا لا يزال ساري المفعول لأن quot;الأصل في القانون أن يظل الصحيح على صحته إلى أن يقضي بغير ذلكquot;.
كما عقب على إتهام نايا لياسر بأنه لم ينفذ لها أي عمل فني خلال العامين الماضيين، بذكر 3 أغنيات بحوزة زايد، تم تسجيلها بصوت نايا تحضيرًالإطلاقها كمغنية، ودعاها ختامًا الى تنفيذ تعاقدها مع زايد.
وفيما يلي نص رد الكتاب ننشره كما ورد الينا:

الموضوع: رد على مزاعم السيدة المدعية منار جودت ضوالمعروفة فنيًا بـ quot;نيبالquot; وحاليًا بـ quot;ناياquot;

السيد الأستاذ المحامي/مازن رسامني
مكتب رسامني وسعدي للمحاماة
إيماءً إلى البيان الموجه منكم إلى إدارة موقع quot;إيلافquot;، في شأن الرد على ما نشر على الموقع من أن quot;نايا تخسر جولة جديدة في صراعها مع المنتج/ياسر زايدquot;، نود توضيح بعض الحقائق ليكون الجميع على علم بحقيقة النزاع:
أولاً: أن الدعاوى القضائية المتداولة أمام القضاء المصري هما دعويان فقط، بعد رفض الدعوى الوقتية رقم 2 لسنة 2010 اقتصادية، وهما متطابقتان في الخصوم والموضوع والسبب أولهما برقم 1949 لسنة1 ق أمام (محكمة القاهرة الاقتصادية quot;الدائرة الأولي/استئنافية) والمؤجلة إلى جلسة 4/5/2010 للإعلان، والثانية برقم 777 لسنة 2010 أمام (محكمة شمال القاهرة الابتدائية) والمؤجلة إلى جلسة20/3/2010، ومصرهما الضم معًا، ونتساءل هل من المنطق أقامة دعويان عن نفس الموضوع وبنفس العبارات أمام محكمتين؟ الإجابة هي بنعم إذا كان الغرض ليس الحصول على حكم قضائي وإنما ينشغل القضاء والرأي العام بكم من القضايا أو هل من المعقول أن تغير السيدة المدعية quot;منار جودت ضوquot; اسمها من quot;نيبالquot; إلى quot;ناياquot; إلا إذا كان غرضها من ذلك هو التحلل من تنفيذ التزاماتها العقدية ؟
ثانيًا: أن الأصل في القانون أن يظل الصحيح على صحته إلى أن يقضي بغير ذلك. مفاد ذلك أن الزعم بأن العقد قد فسخ لا أساس له من وجهة قانونية صرفة حيث مازال العقد قائمًا وملازمًا لطرفين إلى أن يقضي بالعكس، وهو ما لم يحدث.
ثالثًا: أن التعاقد لم يكن أبدًا ما بين السيدة المدعية وشركة، بل مع شخص طبيعي هو موكلنا الأستاذ/ياسر زايد، وهو منتج معروف ولديه رصيد من سابقة الأعمال، ومن ثم فلا صحة للقول بأن التعاقد ثم مع شركة quot;فرست ميدياquot;، ومن ثم ندعوكم إلى الرجوع إلى التعاقد لتحري صحة ما نتمسك به.
رابعًا: أن موكلنا قد أوفي بالفعل بجانب من التزاماته، وقد أورد موكلنا في دفاتر أعماله بيانًا بما قدمه للسيدة المدعية وبيانه كالتالي:
quot;أغنية quot;ماعرفتش أغيركquot; كلمات/حسن عطية وألحان/محمد الصاوي وتوزيع/أنور عمرو تم التسجيل بأستوديو quot;توكيزquot; في بيروت وصوت الحب في مصر، أغنية quot;إرحم حبيبquot; ألحان/عمرو طنطاوي وتوزيع/ محمد الكبي وتم التسجيل بأستوديو صوت الحب في مصر، أغنية quot;حكاية طويلةquot; كلمات/أحمد عبد الله وألحان/أشرف سالم وتوزيع/مصطفى مهاب وتم التسجيل بأستوديو quot;توكيزquot; وصوت الحب ، زيارتها لمصر وإقامتها بفندق خمس نجوم لعشرة أيام ، تدريبات صوتية في مصر ، تحمل نصف تكلفة النيو لوك رغم عدم التزامنا به ، مقابلات صحفية وأخبار بالمجلات والصحف ، عمل سيشن تصوير فوتوغرافي بالقاهرة، التعاقد لها على إحياء حفل ليالي التليفزيون وحصولنا على موافقة كتابية من التليفزيون المصري وموافقة مكتب العمل والمصنفات الفنية وسداد جميع الرسوم إلا أنه تم إلغاء الحفل بقرارات سياديةquot;.
وفي ضوء هذا كله
ندعو السيدة المدعية إلى الالتزام بالتعاقد المبرم معها والتوقف عن السير في دعاوى قضائية مآلها الرفض لاسيما وأن النزاعات لا تحسم في مجال الإعلام وإنما في ساحات القضاء.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،،،
تحريرًا في 16/3/2010
د.حسام لطفي

ياسر زايد يتوعد
وفي إتصال مع إيلاف أكد المنتج ياسر زايد أن نايا إستنفذت جميع الفرص التي أتاحها لها، وأضاف بأنه على يقين من أنها ستندم على إضاعتها لفرصة الحلول الودية، وقال: quot;من الآن فصاعدًالن ترى منيإلا الدفوع القانونية أمام المحاكمquot;، وأضاف:quot;أعتقد أن الإعلام قد أصبح على يقين من أنني لم أبدأ بالمشاكلquot;.
وشدد بأنها quot;ستكون عبرة لأي مطربة تتعاقد مع منتج وتفكر في التهرب من تعاقدهاquot;.
كما أكد بأنهquot;على استعداد لمواجهة أي قضية ترفعهاquot;.
وعلق ساخرًا: quot;فلتدفع للمحامين، وتستنفذ وقتها، وتؤخر أي عمل فني لها من الظهور إلى النور، لقد أنذرتها قانونيًا،ووديًا، وإعلاميًا لكنها لم تستجب.
وحول سبب إصراره على إستكمال عقده معها قال:quot;هي ليست الفنانة فيروز لكي اتمنى عودتها، بل تمنيت ألا أحمل وزرها، ولكنها منحتني العذر في ما سيلحق بها، وعليها إدخار قيمة الشرط الجزائي،لا يهمني أن يقول أحد أنني أحب المشاكل، ومستعد لأي مشاكل تحدث مع أي أحد كان ما دمت على حقquot;.