أشارت الممثلة السوريَّة، راندا مرعشلي، أنَّها بصدد التَّحضير وتصويرأدوراها في عددٍ من المسلسلات، مؤكِّدة أنَّ أدوار البطولة ليست غريبةً عنها.


دمشق:أكَّدت الفنانة السوريَّة، رندا مرعشلي، بأنَّها ترفض ظاهرة حب امرأة لشاب مراهق يصغرها بسنوات، مشيرةً إلى وجود تفاوت كبير بالأفكار بينهما مما سيجعل الحياة متعبة للطرفين.

وجاء هذا الكلام على خلفيَّة تجسيد مرعشلي لدور امرأة تدخل على حياة أحد الطلاب المراهقين في مرحلة البكلوريا لتسبب له نقلةً نوعيَّةً في حياته، وتدفع به إلى الأمام، وذلكفي المسلسل السوري الذي تصوره حاليًا مع المخرج، إياد نحَّاس، بعنوان quot;أيَّام المدرسةquot;.

وقالت الفنانة السوريَّة لـquot;إيلافquot; أنَّ قصَّة حبِّها مع أحد الطلاب تعتبر من القصص الرئيسيَّة في المسلسل الإجتماعي الذي يتناول ثمان حالاتٍ أخرى لبعض المراهقين، معتبرةً في الوقت نفسه أنَّ قصَّتها تمثِّل الحدث الواقعي الذي يمرُّ به الشاب في مرحلة المراهقة، وأنَّ تسليط الضوء على قضيةٍ كهذه، وكشف النتائج الَّتي تحصل جراء ارتباط المراهق بإمرأة تكبره سنًّا ضروريَّةٌ جدًّا، مع مراعاة عقل المراهق الذي لم يمر بتجارب حياتيَّة كافية تجعله يحسن التصرف في هذه الحالات.

وفي سياق أخر، عبَّرت مرعشلي عن سعادتها لإختيارها في بطولة النسخة الثانية لمسلسل quot;دليلة والزيبقquot;، وقالت أنَّها ستجسِّد دور فاطمة quot;أم الزيبقquot;، وأنَّها جاهزة لأداء الشَّخصيَّة بمرحلتيها لتقوم بها وهي صغيرة عندما يولد الزيبق، ثمَّ تكبرعندما يكبر إبنها، وأشارت إلى أنَّ هناك أحداثًا قويَّةً كون قصَّة العمل تحكي عن الإنتقام، وهي تحاول إبعاد إبنها عن الإنتقام لوالده، ولكنَّه يصرُّ على الثأر، فتدخل هي في صراعٍ مع نفسها، ومع إبنها، ومع الوسط الإجتماعي الذي تعيشه.

وأضافت الفنانة السوريَّة أنَّها أنهت تصوير مشاهدها مع المخرج، حسَّان داوود، في المسلسل البوليسي quot;سقوط الأقنعةquot;، وتحل فيه كضيفة على إحدى حلقاته الَّتي تتحدَّث عن جريمةٍ تحصلعلى سفينة في البحر، وتكون هي الناجية الوحيدة، كما إنَّها لا تزال تصور الجزء الثاني من مسلسل quot;الدَّبورquot;.

وعن تجربتها السينمائيَّة الأولى قالت الفنانة السوريَّة بأنَّها سعيدة وتحمد الله على أولى التجارب السينمائيَّة، خصوصًا أنَّه يأتي بدور البطولة، مضيفةً: quot;من المهم جدًّا أنّْ يدخل الفنان من الباب الواسع في أيَّة تجربة يقدم عليها، وباب البطولة ليس بغريبٍ عني على إعتبار أنني في أول أعمالي التلفزيونيَّة قدَّمت دور البطولةquot;.

وكشفت مرعشلي عن دورها في فيلم quot;الشراع والعاصفةquot; للسوري، غسان شميط، المأخوذ عن رواية الأديب السوري، حنا مينا، والعمل سيصوَّر بين سوريا وأوكرانيا، وتجسِّد فيه دور فتاة تقوم بالتأثير على حياة شخصٍ قويٍّ جدًّا، وتقلب حياته رأسًا على عقب، معتبرةً أنَّ المرأة هي الوحيدة القادرة أنّْ تكون نقطة الضعف في حياة الأشخاص الأقوياء عندما تقتحم حياتهم.

وفي نفس السياق، اعتبرت مرعشلي أنَّ السينما السوريَّة، على الرغم من قلَّة إنتاجاتها، فهي جميلة، وتقدِّم قضايا لافتة للنظر، وهناك عمل حقيقي وجاد في سبيل تطويرها، ولكن البنى التَّحتيَّة للصناعة السينمائيَّة غير سليمة، معتبرةً أنَّ مشاكل ندرة دور العرض هي من أهم العقبات الَّتي تعترض هذه الصناعة.

وعن رضاها عن مشاركتها في مسلسل quot;ما ملكت أيمانكمquot;، قالت مرعشلي بأنَّه عملٌ قويٌّ جدًّا، ولاقى نجاح منقطع النظير، وليس بغريبٍ على أعمال نجدت آنزور أنّْ تلاقي النجاح، وأنَّها سعيدة بالعمل معه، حيث يوفِّر كل الظروف الإحترافيَّة للنجاح، وأنَّها لم تستغرب تكريم العمل في أكثر من مناسبة.

ونفت الفنانة السوريَّة أنّْ يكون المخرج آنزور قام بتغييب مشاهدها الأخيرة في العمل، وقالت: quot;إنَّ خطوط العمل كانت كثيرة جدًّا، وكان يجب على آنزور أنّْ يعطي نهايةً لكل شخصيًّة، وبما أنَّ شخصيات العمل كثيرة، كان عليه أنّْ يغيِّب ويقلِّل من ظهور بعض الشَّخصيَّات الَّتي إنتهت قصصهم، ولم أشعر بنفسي غائبةً في نهاية العمل كون قصتي انتهت، فلم يكن هناك أي داعي لظهوري وعدم الظهور أفضل من تكرار الحضور بلا معنىquot;.

ولفتت الفنانة السوريَّة إلى أنَّ كثرة الأعمال لذات الممثل تشتت المشاهد عندما يبقي الممثل على شكله في مختلف أعماله، وأضافت بأنَّه يجب على الفنان أنّْ يجتهد أكثر عندما يوافق على أكثر من شخصيَّة في نفس السنة، وأنّْ يحقِّق الإختلاف في أعماله بتغيير ظهوره على صعيد الكاراكتير والأداء.

واختتمت الفنانة السوريَّة حديثها لـquot;إيلافquot; عن النشاطات الإجتماعيَّة الذي أقامتها هي نفسها، عندما أقامت أمسية جماليَّة على شرف إفتتاح زوجها المزيِّن، نورس عبود، لمركزه الجديد في منطقة أبو رمانة في دمشق، تخللته عروض شو وديفيليه والعديد من تسريحات الشعر والنماذج المبتكرة فيها، و حضر العرض نخبةً من الفنانين والإعلاميين السوريين والعرب، مشيرةً إلى أنَّ الهدف الرئيسي من نشاطها هو الإلتقاء بأصدقائها الفنانين والفنانات بعيدًا عن ظروف العمل والكاميرات، معبرةً عن أسفها في عدم اجتماع فناني سوريا إلاَّ تحت ضغظ ظروف التَّصوير أو في المهرجانات، مؤكدةً في الوقت نفسه دعمها للجمال بكافة أشكاله، وأنَّها ستقوم برعاية فعاليات جماليَّة في شتى المجالات المتعلقة بالأناقة وجمال المرأة، وذلك لإظهار أجمل صوره للمرأة السوريَّة.