قدم الفنان عباس النوري ورقة عمل إلى اللقاء التشاوري الممهد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يرعاه، فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري السابق، باسم مجموعة من الفنانين والعاملين في الوسط الفني.


دمشق: أكد النوري قبل ظهر يوم الأحد 10 تموز/ يوليو في مجمع صحارى قرب العاصمة السورية دمشق، أنه من الضروري التركيز على مجموعة من النقاط، على رأسها محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على أبناء الشعب السوري، سواء من المدنيين أو العسكريين، وضرورة التعويض المادي لأهاليهم.

كما دعا النوري أبناء الشعب السوري من المتظاهرين إلى التزام الهدوء، وعدم الخروج في تظاهرات إلى حين استتباب الأمن في البلد للبدء في تحقيق مطالبهم، داعياً من له قدرة على مخاطبة هؤلاء إلى التوجه لهم بهذه الدعوة، ومؤكداً ضرورة معاقبة كل من يخرق هذا الاتفاق.

النوري حضر على رأس وفد من الفنانين ضم إلى جانبه، الفنانين غسان مسعود، منى واصف، بسام كوسا، جيانا عيد، سلاف فواخرجي، كما أن الورقة التي قدمها النوري إلى اللقاء حملت تواقيع عدد من الفنانين السوريين والعاملين في الوسط الفني، وآخرين، ومنهم إلى جانب بعض الحضور الليث حجو، فؤاد حميرة، نضال سيجري.

من جهة أخرى تمكن هكر من اختراق موقع الفنان عباس النوري، ووضع عليه رسالة موجهة للفنان النوري، على خلفية مشاركته في اللقاء التشاوري الذي عقدته شخصيات من المعارضة السورية.

وقال الهكر في الرسالة التي عنونها بـquot;أنا مع إصلاحات الأسدquot;: quot;الفنان العزيز عباس النوري المحترم نقدر موقفك ونجله ووجودك في الحوار يبعث فينا الأمل أن يكون حواراً بناءً ونتمنى أن يكون حضورك في الحوار لتوضيح الحقيقة، خصوصا أن الفنانين المشاركين قد اظهروا حقدا لا مثيل لهquot;

وأضاف: quot;لقد كنا نتمنى من كل شخص الانتظار حتى انتهاء المؤامرة، ومن ثم نجلس على طاولة الحوار ونتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، من دون المساس بكرامة السوريينquot;، مشيرا إلى أن: quot;هذه الديمقراطية الأميركية التي تنشدها المعارضة الخارجية تساهمون بتحقيق أهدافهاquot;.

وتساءل الهكر حول ما قاله المجتمعون في اللقاء التشاوري عن اتهام الأجهزة الأمنية بقتل المتظاهرين، quot;ألم تسمعوا بالمجازر في جسر الشغور، أي محطة تتابعون الأخبار من خلالها، أم أن المال والدولارات قد غسلت دماغكمquot;.

وتمنى الهكر على الفنان عباس النوري أن: quot;يساهم بمشاركته في اللقاء التشاوري بتوضيح حقيقة ما يجري على أرض سورية لكافة المجتمعينquot;.