هل سئمت استخدام أو حمل جهاز اللابتوب الخاص بك؟ وهل تراودك الرغبة في تنويع استخداماتك لسبل التكنولوجيا العصرية بصورة متفردة ؟

تساؤلات ربما تحرك لدى الكثيرين منَّا فضول التطلع لما هو قادم من تطورات تقنية وقفزات مستقبلية، تعني بتغيير أنظمة حياتنا الروتينية في هذا القطاع دائم التجديد والتحديث على كافة الأصعدة والمستويات. وفي هذا الإطار، أعلنت شركة بريطانية يطلق عليها quot;Light Blue Optics quot; عن نجاحها في تصميم عارض ضوئي جديد ( بروجيكتور ) يمكنه تحويل أي سطح قريب من مستخدميه إلى شاشة عرض تعمل باللمس، وتتيح لهم إمكانية الاستعانة بالتطبيقات التي تستهويهم، مثل كتابة المستندات وتصفح الويب.

وتقول صحيفة الدايلي ميل البريطانية في تقريرها الذي خصصته لتسليط الضوء على هذا المنتج الجديد الذي أطلق عليه (Light Touch )، إنه يتمتع بحجم بالغ الصغر، بحيث يمكن وضعه في الجيب، ويمكنه تحويل أي سطح إلى شاشة حجمها 10.1 بوصة، في تذكير بالتقنية التي سبق وأن عرض إليها فيلم quot;تقرير الأقليةquot; للنجم توم كروز.

وتشير الصحيفة إلى أن الجهاز الجديد هذا يعتمد على نظام يعني باستخدام الإسقاط الضوئي المجسم بالليزر وأجهزة الاستشعار التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء لخلق شاشات تدعم خاصية المالتي تاتش، مثل كثير من الهواتف الذكية. وتلفت الصحيفة في السياق نفسه إلى أن الشركة المنتجة للجهاز، ومقرها كامبريدج، أماطت اللثام عنه في معرض الكترونيات المستهلك بلاس فيغاس. وقد كان حاضرا ً عن الشركة دكتور إدوارد باكلي، لإبراز الخواص المميزة للجهاز، ومن ضمنها إمكانية استخدامه في تشغيل الألعاب، وعرض الصور، وتشغيل المقاطع المصورة بسطوع قوته 15 شمعة.

وفي حديث له مع الصحافيين، تابع باكلي بقوله :quot; من خلال التطبيق الخاص بالصور، يمكنك سحبها وإدراجها في الترتيب الذي يروق لك، ومن ثم مشاهدتهم الواحدة تلو الأخرى بالضغط عليهم وكذلك التنقل بينهم. إن الجهاز الجديد هذا هو أشبه ما يكون بجهاز الآي فونquot;. كما ذهب باكلي لما هو أبعد من ذلك، بإظهاره قدرة الجهاز على إيصال مستخدمه إلى الحساب الخاص به على موقع تويتر للتدوين المصغر، عن طريق وصلة الواي فاي المتوافرة به. وقد هيمنت حالة من الاندهاش على خبراء التكنولوجيا في المعرض، بسبب الدقة التشغيلية التي أظهرها الجهاز. ونقلت الصحيفة عن توماس ريكر، من موقع engadget.com على شبكة الإنترنت، قوله :quot;رغم شكوكنا، شعرنا بالمفاجأة، وكذلك الانبهار. فحساسية اللمس كانت أكثر دقة مما توقعناquot;.