سارة رفاعي من المنامة: اعلنت البحرين إن مستشفاها الرسمي quot; مجمع السلمانية الطبيquot; خالٍ تماماً من مرضى H1N1 والمعروف بأنفلونزا المكسيك، إذ لم يُسجل المجمع أي حالة مرضية منذ 3 أسابيع، وقال الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور أمين الساعاتي أن مملكة البحرين سجلت 7 وفيات فقط نتيجة الإصابة بفايروس H1N1 منذ ظهور الوباء، وهي أقل نسبة وفيات بالمرض في العالم.

وأوضح أن وزارة الصحة تمكنت وبجدارة من مكافحة جائحة فايروس H1N1، وذلك بفضل توجيهات وزير الصحة الدكتور فيصل بن يعقوب الحمر، وتكاتف جهود المسؤولين والعاملين في الوزارة من خلال توفير كافة الإمكانات والمتطلبات اللازمة لمكافحة المرض، وتأكيد الاستعدادات الوقائية الممكنة، لافتاً إلى تعاون الرعاية الصحية الأولية، متمثلة في المراكز الصحية التي أدت واجبها بدقة متناهية من خلال تعاملها مع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها، مما خفف الضغط على الرعاية الصحية الثانوية، متمثلة في مجمع السلمانية الطبي.

وأفاد بأن التطعيمات ضد المرض ساهمت في خفض الحالات، والتي وفرتها وزارة الصحة لجميع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، هذا بالإضافة إلى التزام المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين بالأساليب الوقائية من خلال التقليل من المخالطة وإتباع كافة الإرشادات التي أعلنت عنها وزارة الصحة مثل اتخاذ الاحتياطات اللازمة الوقائية عند التواجد في الأماكن المزدحمة والتقليل من المصافحة والامتناع عن تبادل القبل والعناق في مختلف المناسبات، مؤكداً أنه في الوقت ذاته قامت الوزارة بكافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والمقيمين من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال تضافر الجهود وتوفير الإمكانات والمواد والأدوية والأجهزة، وذلك بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة.

من جهة اخرى تنظم وزارة الصحة وبالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الندوة الخليجية الثالثة عشر لمكافحة التبغ، تحت شعار (الاتفاقية الإطارية.... الالتزام والتحديات) خلال الفترة من 20 ndash; 21 يناير 2010م بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات أرض المعارض سابقاً.

وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة أمل الجودر إن إقامة الندوة الخليجية في مملكة البحرين تأتي استجابة لتوجيهات سعادة وزير الصحة رئيس اللجنة الوطنية لكافحة التبغ د.فيصل بن يعقوب الحمر بجعل مملكة البحرين مركزا مميزا ومقصدا لإقامة المؤتمرات الطبية والصحية، ولتكون محطة لسياحة المؤتمرات، لافتةً إلى أنه قد تم اختيار شعار quot;الاتفاقية الاطارية .....الالتزام والتحدياتquot; بهدف تسليط الضوء على الاتفاقية والتعريف بالجهات المعنية بتنفيذ الاتفاقية ومدى التزام كل جهة.

وأشارت إلى أن الندوة تهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات بين دول المجلس حول سبل تطبيق بنود الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه تطبيق الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وكيفية تخطيها. وتابعت quot;الجدير بالذكر أن الاتفاقيـة الإطـارية بشأن مكافحـة التبغ وُضعـت في إطـار الاستجابة لمقتضيات طابع العولمة الذي يتسم به وباء التبغ، وقد تم اعتمادها من قبل جمعية الصحة العالمية السادسة والخمسون في مايو 2003م، ودخلت الاتفاقية حيّز النفاذ في 27 فبراير 2005م.