بدأت مشوارها الفني بعد فوزها بالميداليَّة الذهبيَّةفي برنامج إستوديو الفن لعام92-93،تميَّزت بغنئها اللون الغربي الى جانب اللون اللبناني الكلاسيكي، إنضمت الى شركة quot;روتاناquot; لتطلق عبرها مجموعة من الأغاني منها quot;شو عباليquot;، وquot;شو رجعّكquot;، وquot;عيني ياموquot;، وquot;حلم الطيورquot; وغيرها من الأغنيات التي أدتها بصوت رائع، الى أن تمّ الإنفصال الودّي منذ عامين.

quot;إيلافquot; إلتقتها في منزلها في مدينة quot;جونيهquot; وكان معها الحوار التالي

كثيرات من الفنانات يأبين الظهور علنًا من دون ماكياج خوفًا من تأثر صورتهن في عيون المعجبين، باسمة تعيش هذه الحالة أم تخطتها منذ وقت طويل؟
أنا إنسانة عادية أتمتع بالبساطة، قبل أن أكون فنانة معروفة، وفي أيامي العادية لا أضع إلَّا القليل من الماكياج مثلي مثل أي إمرأة أخرى، وأعتقد أن باسمة هي باسمة مع أو من دون ماكياج.

في الماضي، كانت تقف الفنانة على المسرح فتطرب الجمهور بصوتهاوأغانهيا ولم يكن للملابس والشعر أو حتى الجمال دون كبير، لكن اليوم إختلفت الموازين وأصبح الجمهور يرفض الفنانة التي لا تتحلى بحد معين من الطلة الأنيقة والقوام الرشيق، فما هي إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، برأيك؟
العصر الماضي الذي يوصف بالعصر الذهبي قد ولَّى للأسف، وبتنا اليوم في عصر الصورة.
إيجابياته تكمن عند إكتمال الصورة الجميلة مع الصوت الجميل، فمن لا يحب الجمال؟ أمّا سلبياته فهو الفن الهابط الذي إكتسح المجال الفني بسرعة فائقة، ولكنني أرى أننا قد وصلنا الى نهاية هذا الهبوط، لأن الجمهور ملّ من كثرة ما شاهد والآتي أفضل إنشالله.

باسمة تتحلى بكل الجرأة لتطل على جمهورها بأي لوك اذا ما كان يخدم دورها بتصوير أغنية أو حتى إعلان، فهل تعتقدين أن بساطة باسمة وثقتها بنفسها وراء محبة الجهمور لها؟
إنني إنسانة متصالحة مع نفسي وقناعاتي والبساطة من أولوياتي، لا تهمني الثياب الباهظة الثمن وحياة الترف بل أعمل على تطوير فني وصوتي، وأملك كل الجرأة كي أقدم أي شيء يخدم هذا الفن، لكن ضمن الأصول والإحترام طبعًا.

خلال مشوارك الفني لم تدعي أي فرصة لأحد كي ينتقدك بلباس فاضح أو أي عمل يتخطى مستوى الفن الراقي، مع العلم أنك من الفنانات الأنيقات على الدوام، هل هذا يعود الى بيئة معينة فرضت هذا الواقع عليك أم قناعة شخصية منكِ ؟
الإثنين معًا، فهكذا تربيت ولا يمكن أن أُقدم أي عمل أو لباس يمكن أن يخجلني أمام نفسي أوَّلًا، وأمام عائلتي وجمهوري ثانيًا، بدأت مشواري عندما كنت لا أزال فتاة عزباء وإتخذت طريقًا معينة تشبه قناعاتي، واليوم أنا زوجة وأم وطريقي هي الفن الراقي لا أكثر ولا أقل.

بدأت مشوارك باللون الغربي، فلو أنك أكملت الطريق بهذا اللون، هل كان إختلف الأمر بين أن تكوني مطربة غربية أو عربية ؟
أبدًا على الاطلاق، فالفن فنٌّ، سواء كان غربيًّا أو عربيًّا، كما أنني لم أبتعد أصلاً عن الأغاني الغربية، فما زلت أغنيها وما زال جمهوري يطلبها في الحفلات.

ما هو أحب فيديو كليب إلى قلب باسمة؟
كل أغنية لها غلاوتها عندي ولا مجال للمقارنة، فلكل واحدة موضوعها وحنينها في قلبي

هل تعتبرين طريق الفن صعب؟ وإذا أرادت إبنتك الغناء مستقبلاً فبماذا ستنصحينها ؟
طريق صعب جدًّا وخصوصًا في هذه الايام، أمّا ابنتي فتمتلك صوت وموهبة عالية وهي تدرس الموسيقى والعزف على البيانو، ومستقبلاً في حال طلبت نصيحتي، فسأعارض إحترافهاالفن،ولكن في النهاية كلٌ يختار طريقه في هذه الحياة، المهم أن تكمل تعليمها وتدرك مصاعب الحياة ثم تختار.

ما الاشاعة التي جرحتك ولا يمكن أن تسامحي مطلقها ؟
لا يمكن لأي فنان أن يبعد عنه الإشاعات، وبصراحة، لقد تعودت على هذا الحال خصوصًا أنني لا أظهر كثيرًا في مقابلات، فيتهمني البعض بالتكبّر والتصنع، ولكن الإشاعة الأبشع كانت خبر إنفصالي عن زوجي الذي تناقلته الكثير من وسائل الإعلام.

ما هي الهدية الاغلى الى قلب باسمة؟ والى أي حد تحبين الهدايا والمفاجآت؟
أحلى هدية هي صحة أولادي، هذا اذا ما قصدنا هدية معنوية، أمّا الهدية المادية التي أحبها فهي العطور، فنقطة ضعفي هي العطور الجميلة، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أطلق فيه عطرًا بإسمي.

هل من لوك تحلم باسمة بأن تطل به على جمهورها ولكن الفرصة لم تحن الى الآن؟
أحلم أن اقدم يومًا إستعراضًا للفنانة العالمية داليدا، إستعراض ضخم بحجم هذه الاسطورة الغالية على قلبي.