" إيلاف":& اكتشف باحثون أميركيون أن الأشخاص المتفائلين يميلون للنوم فترات أطول وتتحسن جودة النوم لديهم مقارنة بغيرهم ممن يتعاملون مع الحياة بمنظور نصف الكوب الفارغ.

ووجد الباحثون أن أكثر الناس إيجابية كانوا أكثر ميلاً بنسبة 78 % للإشادة بجودة نومهم وللحصول على قسط النوم الكافي الذي يتراوح من 7 لـ 9 ساعات كل ليلة.& كما وجدوا أنهم هؤلاء الناس الايجابيين يتفوقون بحوالي 75 % عن الناس المتشائمين فيما يتعلق بعدم معاناتهم من أعراض الأرق أو الميل للنعاس أثناء النهار.

وأوضح الباحثون، وهم من جامعة إلينوي، أنهم لم يتوصلوا للآلية التي تقف وراء ذلك على وجه الخصوص، لكنهم يعتقدون أن التفاؤل يساعد على الحد من تأثيرات التوتر، وهو ما يعمل بالتبعية على زيادة الشعور بالسعادة والاسترخاء أثناء النوم ليلاً.

وتوصل الباحثون لتلك النتائج من خلال دراستهم التي تابعوا فيه أكثر من 3500 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 32 و51 عاماً، واتضح للباحثين أنه كلما زاد معدل شعور الأشخاص بالتفاؤل، كلما زادت فرصهم في الحصول على قسط جيد وكاف من النوم بنسبة 78 % إلى جانب عدم معاناتهم من أعراض الأرق بنسبة 74 %.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل بهذا الشأن عن دكتور روزابيلا هرنانديز، أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، قولها "يعد قلة النوم الصحي مبعث قلق للصحة العامة، إذ ترتبط نوعية النوم الرديء بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالبدانة، ارتفاع ضغط الدم وكل ما يُسَبِّب الوفاة. وتبين لنا أهمية الميل للتفاؤل كعنصر نفسي يساعد على الوقاية من الأمراض".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7334817/Optimistic-people-sleep-longer-better-quality-shut-eye-pessimists-study-finds.html