"إيلاف : أظهرت دراسة أجريت على نطاق محدود في جامعة كاليفورنيا مؤخراً أن مزيجاً يتألف من 3 أدوية شائعة يمكنه إبطاء آثار الشيخوخة والتصدي لها في نفس الوقت. وحصل 9 أفراد شاركوا بالدراسة على هرمون نمو وعقارين منوطين بمكافحة السكري على مدار عام، وبنهاية المدة، تبين أنهم صغروا بيولوجياً مدة عامين ونصف.

ورغم أن النتيجة بدت مميزة للغاية بالنسبة لجهود تعزيز صحة الإنسان وإطالة العمر، إلا أن خبراء أوضحوا أن الدراسة الصغيرة لم تشمل سوى 9 رجال بيض ولم تكن هناك مجموعة معيارية لمقارنة النتائج معها، وهو ما جعلهم يشككون فيها.

وبدأ يتزايد الاهتمام بمسألة مكافحة الشيخوخة والتصدي لتبعاتها التي تنتج عنها بعض الأمراض إلى جانب حدوث تراجع بوظائف الجسم بشكل عام، ومن ثم فإن تجنب التلف الذي يصيبنا مع التقدم في السن قد يعني تمتعنا بحياة أطول وأكثر صحة.

ونوه الباحثون كذلك إلى أن الجانب الأكثر أهمية بالنسبة لطول وجودة حياتنا من عمرنا الرقمي أو خطوط التجاعيد التي تظهر على أوجهنا هو طريقة تغير الجسم على المستويين الخلوي والجزيئي.&

ويقيس العلماء الشيخوخة البيولوجية من خلال ما تسمى بـ "الساعة اللا جينية"، ويبحث هذا التقييم العمري التغييرات المتعلقة بالطريقة التي يتم التعبير بها عن الحمض النووي، إذ أنه مع تقدمنا في السن، تبدأ علامات كيميائية تسمى "الميثيل" في التشبث بجزيئات الحمض النووي.&
ورغم محاولات بعض الخبراء التشكيك في تلك النتيجة، إلا أن باحثي تلك الدراسة أكدوا أن نتائجهم تعتبر "نتائج واعدة ومباشرة"، حال تم إجراء بحوث أخرى تكميلية.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7435427/Aging-REVERSED-small-group-men-study-reveals.html