"إيلاف":& وجد مؤخراً باحثون أسبان أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية الصاخبة يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية ممن يعيشون قرب المساحات الخضراء.

واكتشف الباحثون من دراستهم التي شملت أكثر من 2700 شخصاً أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يرتفع بحوالي الثلث لدى الناس الذين يعيشون بمناطق تضج مرورياً.

لكن الباحثين لم يتمكنوا من توضيح ما إن كان مصدر الخطر نابع من الضجيج نفسه أم إذا كان الضجيج مجرد علامة دالة على العيش في منطقة أكثر تلويثاً وأقل جودة من الناحية الصحية. لكنهم أوضحوا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الصاخبة قد يكونوا أكثر عرضة للإجهاد أو ارتفاع ضغط الدم أو أقل رغبة في ممارسة الرياضة.

وتوصل الباحثون لتلك النتائج من خلال دراسة أجروها بمعهد ديل مار الطبي للبحوث بمستشفى برشلونة، جامعة براون في الولايات المتحدة وجامعات أخرى ببرشلونة، حيث استعانوا بسجلات طبية وعناوين 2761 شخصاً مصابين بالسكتة الدماغية في الفترة بين عامي 2005 و2014 في المدينة، وتبين لهم أن العيش في مستوى عالي من التلوث الضوضائي يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الحادة بنسبة 30 %.&

كما تبين لهم أن الأشخاص الذين يعيشون قرب مساحة خضراء لا تقل عن 300 متر حول الشارع الذين يقيمون فيه تقل لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية الحادة بنسبة 25 % مقارنة بغيرهم ممن لا ينعمون بوجود مساحة خضراء قرب مناطقهم السكنية.

&


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7472443/People-living-noisy-traffic-areas-30-cent-likely-deadly-stroke.html