شارك آلاف الأشخاص في مظاهرات ضد قانون يتيح توسيع نطاق المساعدة الطبية على الإخصاب ليشمل جميع النساء بمن فيهن المثليات والعازبات. وأقر النواب مشروع القانون المثير للجدل في 27 سبتمبر&الماضي، فيما يواصلون مناقشاتهم حول بنود أخرى من النص.&

تظاهر آلاف الأشخاص الأحد في العاصمة الفرنسيةباريس احتجاجا على قانون يخضع حاليا للنقاش في البرلمان يتيح توسيع نطاق المساعدة الطبية على الإخصاب ليشمل جميع النساء بمن فيهن المثليات والعازبات.

ولوح المتظاهرون برايات حمراء وخضراء عليها شعار "حرية مساواة أبوة". وقد بدؤوا المسيرة قرابة الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش في جنوب العاصمة الفرنسية بدعوة من ائتلاف يضم حوالى عشرين جمعية معارضة لتوسيع نطاق تقنيات الإخصاب الاصطناعي، وهو تدبير رئيسي يلحظه مشروع القانون المتعلق بالأخلاقيات الطبية هذا.

وقالت رئيسة حركة "لا مانيف بور توس" (حق التظاهر للجميع) الكاثوليكية المحافظة لودوفين دو لا روشير "منذ قرابة عامين، باءت كل محاولاتنا الحوارية بالفشل (...) لم يبق أمامنا سوى الشارع لإيصال صوتنا".

وأضافت "هذه المظاهرة تشكل تحذيرا للحكومة. هل ستفتح الحوار أم أنها ستبقى كما حصل سنة 2012 مع (رئيس فرنسا حينها فرانسوا) هولاند موضع ازدراء؟" وتوقعت السلطات مشاركة ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص في هذه المظاهرات، وهو عدد أدنى بكثير من أولئك الذين شاركوا في المسيرات الضخمة التي شهدتها فرنسا العامين 2012 و2013 رفضا لقانون تشريع زواج المثليين وشارك فيها ما يصل إلى 340 ألف شخص بحسب الشرطة و1,4 مليون وفق المنظمين.

ويعترض المشاركون في هذه المسيرات على فتح المجال أمام أزواج المثليات والنساء العازبات للإفادة من تقنيات المساعدة الطبية على الإخصاب، وهو من الوعود التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال حملته وجرى إقراره في 27 سبتمبر&من جانب النواب الذين يواصلون مناقشاتهم في بنود أخرى من النص.
&