"إيلاف":& كشف مسح جديد أجراه موقع Monster.com عن أن 9 من بين كل 10 عمال يتعرضون للتنمر والمضايقات في أماكن عملهم. وأظهر المسح أن أكثر من نصف الموظفين يتحدثون عن تعرضهم للتنمر والمضايقات من جانب رؤسائهم وزملائهم من خلال أساليب منها رسائل البريد الإلكتروني الحادة والحديث عنهم في غيابهم.

وكانت بحوث سابقة قد حذرت من أن التعرض للمضايقات من الممكن أن يحظى بتداعيات سلبية على صعيد الصحة العقلية، كالشعور بالقلق والاكتئاب، إلى جانب الآثار البدنية، التي من ضمنها فقدان الشهية وعدم الحصول على قسط كاف من النوم.

وهو ما يمكن أن يؤثر بالتبعية على إنتاجية العمل وقد يقود لمزيد من المضايقات، بمعنى الدخول في حلقة مفرغة، في ظل ما يقال عن أن ذلك بات السائد في كثير من أماكن العمل. وحث الموظفون الذين شاركوا بهذا المسح غيرهم بضرورة الإسراع في وضع حد لتلك التجارب المزعجة بمجرد تعرضهم لها وقبل أن تتحول لنمط معتاد في وظائفهم.

وتبين، وفق المسح، أن غالبية العمال والموظفين ( 51 % ) يؤكدون تعرضهم لمضايقات من جانب رؤسائهم ومدرائهم، في حين يقول حوالي 40 % منهم إن تلك المضايقات تأتيهم من زملاء لهم، ويقول ما يربو على 4 % منهم إنهم يتعرضون للمضايقات من العملاء، فيما يشير 1.5 % إلى أنهم يضايقون أنفسهم بأنفسهم.

وقال معظم المشاركين في المسح إنهم تعرضوا لمضايقات عبر رسائل بريد إلكتروني تتسم بنبرتها و/أو لغتها العدوانية. ومن بين طرق المضايقة الأخرى رفع الصوت أو الصراخ، الانتقادات غير البناءة وقيام الناس بنسب أعمال لم يفعلوها لأنفسهم.

واتضح من عديد الدراسات أن التعرض للمضايقات على هذا النحو من الممكن أن يحظي بكثير من التأثيرات الضارة على صحة الأشخاص سواء العقلية أو البدنية.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7550755/9-10-people-say-theyve-bullied-work-bosses-managers-colleagues-survey-finds.html


&