"إيلاف":&بدأ يتزايد الاهتمام من جديد بالأكل المنزلي والانصراف عن تناول الأطعمة في الخارج، وقد كشفت دراسة جديدة بهذا الصدد عن أن تحضير الوجبات في المنزل يمكن أن يحمي الجسم من المواد الكيميائية السامة للأبد التي ترتبط بمشاكل التكاثر والمناعة والسرطان.

ووجد علماء من معهد Silent Spring في الولايات المتحدة أن الناس الذين يتناولون وجبات مُعَدَّة في المنزل تقل بأجسامهم تلك المواد السامة التي تعرف اختصارا بـ PFAS. وتوجد تلك المواد في كثير من الأماكن ببيئتنا، وتدخل في أكلنا، لاسيما بمنتجات تغليف بعض المنتجات، مثل أغلفة الوجبات السريعة والحقائب التي يطهى بها الفشار المحضر بالميكروويف. لكن ثبت أن تحضير الطعام في المنزل يمكن أن يحد من خطر التعرض لمواد PFAS، وهو ما يساعد على الحماية من بعض أنواع السرطانات ومشكلات الغدة الدرقية، مع التأكد في نفس الوقت من توافر مزيد من العناصر المغذية بالطعام.

وتابع الباحثون بقولهم إنه لا توجد حماية مثالية من نوعية السموم البيئية، خصوصاً تلك السموم التي لا تزول، مثل مواد PFAS، التي يسهل انتقالها بنسب مرتفعة إلى أجسام الأشخاص الذين يكثرون من تناول وجباتهم في المطاعم بمختلف أنواعها.&

ورغم أن الباحثين لم يحللوا عبوات التغليف نفسها، لكنهم يعتقدون أنه كلما زادت الأغلفة ومواد التعبئة التي يلامسها الطعام، كلما زادت نسبة انتقال مواد PFAS لما نتناوله من أطعمة، وذلك على عكس الأشخاص الذين يحرصون على تناول طعامهم في المنزل.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7560625/Eating-home-cooked-cuts-exposure-toxic-forever-chemicals.html


&