"إيلاف":& أظهرت دراسة أميركية أن عدم إكمال الدراسة أمر من الممكن أن يضاعف خطر التحول لإدمان تناول المشروبات الكحولية بشراهة. واكتشف الباحثون في نفس الدراسة أن الأشخاص الذين يواصلون دراستهم ل 4 أعوام إضافية يقل إدمانهم للكحول بنسبة 50 %.

ولم تُقَس المسألة كثيراً بمقدار ما شربه المشاركين بالدراسة على مدار حياتهم، وإنما بالعلامات الوراثية التي توضح شراهتهم في تناول الكحوليات في كثير من الأحيان، وهي علامة أكيدة تُبَيِّن إدمانهم عليه، على حسب ما صرح به الباحثون لصحيفة الدايلي ميل.

كما اتضح أن الرجال والسيدات الذين أكملوا الدراسة كانوا أكثر ميلاً لتناول النبيذ، بينما مَن لم يكملوا دراستهم كانوا أكثر ميلاً لتناول المشروبات الروحية المقطرة، البيرة ونبيذ التفاح.& وقال الفريق البحثي المشرف على تلك الدراسة من معاهد الصحة الوطنية ( التي تعرف اختصارات ب "NIH" ) في الولايات المتحدة الأميركية إن الترويج للتعليم قد يكون أداة مفيدة في حملات الصحة العامة التي تنبه وتحذر من خطر تعاطي الكحول والإدمان عليه.&

ونقلت صحيفة "الدايلي ميل" في هذا السياق عن الباحث المشارك بالدراسة، دكتور فوك لوهوف، من معاهد الصحة الوطنية، قوله "من المهم أن نفهم أنه بينما تسمح لنا هذه المتغيرات الوراثية بالتحقيق في التأثير المحتمل للتحصيل التعليمي على استهلاك الكحول والإدمان على الكحول، فإن هذا لا يعني أن التحصيل التعليمي لا يمكن تعديله".

وتابع لوهوف بقوله "كما يمكنني القول إن التأثير المحتمل للتحصيل التعليمي على الشرب، والذي أظهرناه في تلك الدراسة، &يشير إلى أن زيادة التحصيل التعليمي قد يكون هدفًاً مفيداً لبرامج الوقاية من تعاطي الكحول المثير للمشاكل، والإدمان على الكحول، وعواقبهما".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7611411/University-graduates-50-likely-binge-drink-didnt-finish-school.html


&