"إيلاف" : فنَّد علماء إحصاء نتائج توصلت إليها دراسة أميركية أجريت مؤخراً حول دور الأفوكادو في تخفيض نسبة الكولسترول بالدم، بعدما وجدوا أن ذلك الأمر غير حقيقي، وأن الأفوكادو لا يحظى بالسمات التي تجعله يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.

ووصف اختصاصيو علم الإحصاء تلك التغييرات التي تطرأ على مستويات الكولسترول بأنها "غير مؤثرة للغاية"، وأنها ضئيلة جداً ولا تحظى بتأثير على الصحة.& كما تحدثوا عن أن تلك الدراسة التي أثنت على فوائد الأفوكادو بهذا الصدد قد تم تمويلها من جانب مجلس هاس أفوكادو، الذي يعتبر أكبر منتج للخضروات في العالم.

وكانت تلك الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة أكدت أن الأفوكادو يخفض عدد البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة المؤكسدة (LDL) لدى الأفراد البالغين الذين يعانون من زيادة بأوزانهم. ومعروف أن تلك البروتينات تعمل على تضييق الشرايين وتُقَيِّد تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

وعلّق على ذلك جيديون ميروفيتش كاتز، أخصائي علم الأوبئة بجامعة ولونجونج في استراليا بقوله إنه توصل لنتائج مثبتة عن قراءات نسب الكولسترول في الدم، واكتشف أن الأفوكادو أسهم بالفعل في خفض بروتينات (LDL) بحوالي 4 %، وهي نسبة ضئيلة من نسبة ال 10 % التي تحدث عنها الباحثون في دراستهم الأصلية.

وأكد جيديون أنه سيكون من العبث النظر إلى التغييرات الصغيرة التي طرأت على قراءات نسبة الكولسترول على أنها تغييرات مفيدة للناس العاديين في حياتهم اليومية، ومن ثم فلا جدوى من الترويج لفكرة إدراج الأفوكادو في أنظمتهم الغذائية.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7629963/Eating-avocado-day-NOT-cut-cholesterol-despite-new-study-findings.html


&