"إيلاف":& يعكف باحثون بريطانيون على تطوير اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن سرطان الثدي قبل 5 أعوام من ظهور أي علامات سريرية دالة على المرض. وقال الباحثون إن الاختبار يمكنه تحديد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها الخلايا السرطانية.

وأوضح الباحثون أن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تسمى "مستضدات" تقوم بتحفيز الجسم لإفراز أجسام مضادة ضدها، وهي الأجسام التي تعرف بالأجسام المضادة الذاتية.

واكتشف الباحثون، وهم فريق من جامعة &نوتنغهام البريطانية، أن تلك المستضدات المرتبطة بالأورام TAAs تعد مؤشرات جيدة للكشف عن السرطان. وقام الباحثون بتطوير ألواح من مستضدات TAAs المرتبطة بسرطان الثدي لاكتشاف ما إن كانت هناك أجسام مضادة ذاتية ضد المستضدات في عينات الدم التي أخذت من المرضى أم لا.

وقال الباحثون إن اختبارهم الجديد يتيح إمكانية اكتشاف وجود الأجسام المضادة الذاتية التي تعمل ضد عدد من مستضدات TAAs قبل ما يصل ل 5 أعوام من ظهور العلامات السريرية الدالة على الإصابة بالورم. ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل عن دانية الفتاني، وهي طالبة حاصلة على دكتوراة ممن شاركوا في تلك المحاولة البحثية، قولها "أظهرت نتائج دراستنا أن سرطان الثدي يحرض الأجسام المضادة الذاتية ضد ألواح مستضدات معينة مرتبطة بالورم. وتمكنا من اكتشاف السرطان بدرجة دقة معقولة عبر تحديد هذه الأجسام المضادة الذاتية في الدم".

وتابعت دكتور الفتاني بقولها "ونحتاج الآن إلى تطوير ذلك الاختبار والتحقق أكثر من فعاليته، ومع هذا، فتلك النتائج مشجعة وتشير لإمكانية اكتشاف إشارة دالة على الإصابة بسرطان الثدي بشكل مبكر. وبمجرد أن ننجح في تحسين جودة الاختبار، ستصير هناك إمكانية لاستخدام اختبار دم بسيط في تحسين الكشف المبكر عن المرض".
&

&
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7643563/Blood-test-detect-breast-cancer-five-years-clinical-signs.html

&
&