"إيلاف":& وجدت دراسة حديثة أن خطر تعرض الإنسان للانقراض خلال العام المقبل يفوق خطر تعرضه لهجوم بسمكة القرش أو صعقه بالبرق. وقال الباحثون إنهم وجدوا أن هناك فرصة واحدة من بين 14 ألف فرصة بأن يفنى ويموت الجنس البشري لأسباب طبيعية في أي عام.

ونوه الباحثون كذلك إلى أنهم لاحظوا أن الخطر يتزايد حين تدخل التهديدات التي يصنعها الإنسان في الحسبة، وهي التهديدات التي تنطوي على استخدام الأسلحة النووية أو التغير المناخي. وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم، التي أجروها في جامعة أكسفورد، أظهرت لهم أن فرص انقراض البشر وفق هذه الحسبة تزيد عن فرص صعقهم بالبرق ( وهي التي تقدر بفرصة واحدة من بين 700 ألف فرصة ) وعن فرص تعرضهم لهجوم من جانب سمك القرش ( وهي التي تقدر بفرصة واحدة من بين 650 ألف فرصة ) أو حتى فرص مواعدة عارضة أزياء شهيرة ( التي تقدر بفرصة واحدة من بين 880 ألف فرصة ).&

وفي جزء ثاني من تلك الدراسة، قام الباحثون بفحص مجموعة من البيانات الأحفورية، ووجدوا أن احتمالات فناء البشر وانقراضهم تراجعت لتصير فرصة واحدة من بين 23 ألف فرصة.& وجَمَّع الفريق البحثي بهذا الخصوص سجلات أثرية وحفرية من القطع الأثرية التي يعود تاريخها لمئات الآلاف من السنين، علماً بأن جزءً كبيراً من تلك السجلات تم استقدامه من المغرب وإثيوبيا.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-7673963/Humans-1-14-000-chances-going-extinct-year-getting-struck-lightning.html

&&
&