"إيلاف":& طرحت عملاقة الإلكترونيات الأميركية "أبل" تطبيقاً جديداً لبحوث الصحة يسمح لمستخدمي الآيفون وساعات أبل بالمشاركة في الدراسات العلمية. وبمقدور المستخدمين أن يشتركوا الآن في 3 دراسات، منهم دراسة عن صحة المرأة تنطوي على تتبع الوضع الصحي لحيض النساء، وبالنسبة لمستخدمي ساعات أبل فقط، فيمكنهم الاشتراك في دراسة عن الحركة وعضلة القلب ودراسة عن حاسة السمع.&

ويمكن لمن يودون الاشتراك أن يفعلوا ذلك بتنزيل تطبيق "بحوث" أبل من متجر "أب ستور"، وبعد التسجيل، يمكن للمشتركين الذين يستخدمون هواتف الآيفون وساعات أبل أن يساهموا ببيانات مفيدة حول الحركة، معدل نبض القلب ومستوى الضوضاء، التي يتم التقاطها أثناء الأنشطة اليومية، من المشي حتى حضور حفل موسيقي.

كما يمكن للمستخدمين أن يتحكموا في نوعية البيانات التي يودون مشاركتها في كل دراسة. وتأتي تلك الخطوة في وقت تسعى فيه كبرى الشركات التكنولوجية بكل قوة لتجميع بيانات ذات صلة بالصحة عن مستخدميها. وكانت العملاقة غوغل قد استحوذت مطلع شهر نوفمبر الجاري على شركة Fitbit الخاصة بالأجهزة القابلة للارتداء مقابل 2.1 مليار دولار، وذلك بعدما رأت أن هناك فرصة سانحة الآن لدخول سوق الأجهزة القابلة للارتداء والاستثمار بشكل أكبر في قطاع الصحة الرقمية.&

ومع هذا، رأى خبراء أن دخول كبرى شركات التكنولوجيا قطاع الرعاية الصحية يحتمل أن يكون دخولاً صاخباً، فقد خضعت غوغل للتدقيق من قِبل الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة قبل بضعة أيام وذلك لإبرامها شراكة مع شركة الرعاية الصحية Ascension بعدما أظهر تحقيق أنها تُجَمِّع سراً بيانات صحية عن الناس.

&

وأمام كل المخاوف المثارة بهذا الشأن، أكد المسؤولون في غوغل أن أولئك الذين يختارون المشاركة في البحوث سوف يشاركون البيانات فقط مع الشركاء المحددين سلفاً. وأشارت غوغل في تدوينة لها كذلك حول ذلك الأمر إلى أن تطبيق البحوث صُمِّمَ بعناية فقط لمشاركة البيانات مع الدراسات المختارة عند موافقة المستخدمين.&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-7687169/Apple-launches-health-research-app-iPhone-lets-users-participate-medical-studies.html


&