"إيلاف": وجد باحثون أميركيون أن سن الأم لا يعلب دوراً بأي حال من الأحوال في زيادة خطر تعرض الأطفال الذين يولدون من أمهات كبيرة في السن عبر التلقيح الاصطناعي لاضطرابات وراثية.
واكتشفوا في نفس الوقت أيضاً أن التعرض للعلاج الهرموني واستنبات الأجنة – حين يترك الجنين لينمو في أطباق بتري الزجاجية المختبرية – يؤثر على ما يبدو بشكل كبير على التعبير الجيني لصغار فئران التجارب، التي أجرى عليها الباحثون دراستهم مؤخراً.

وقال الباحثون، وهم فريق من جامعة بيتسبرغ، إن النتائج أظهرت لهم أن سن الأم ليس له أي علاقة على الإطلاق بالتعبير الجيني للأطفال الرضع، مؤكدين أن نتائجهم أظهرت أن ثمة شيء في تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي – وليس سن الأم – هو المسؤول عن تزايد المواليد الذين يولدون باضطرابات من أمهات متقدمات في السن خضعن لعمليات تلقيح صناعي.&

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن أودري كيندسفتر، وهو باحث يدرس الطب في معهد ماجي للأبحاث في بيتسبرغ، قوله "بعد توصلنا لهذه النتائج، نحن بحاجة الآن لإجراء دراسات سريرية تدعم ما توصلنا إليه، لكن هذه التجربة التي أجريناها هي نموذج واعد على حيوانات التجارب ويمكن للدراسات السريرية أن تبني عليها".

وقال الباحثون إنه ومع تقدم التكنولوجيا وسماحها للسيدات بإمكانية الحمل بعد تجاوزهن السن البيولوجية التي تتيح ذلك، فإن العيادات الطبية دائماً ما تحذر السيدات من مخاطر تأخير تلك الخطوة، حتى لو كان بمقدورهم الخضوع لعمليات التلقيح الاصطناعي عديد المرات.


&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7725091/IVF-increases-babys-risk-genetic-changes-11-FOLD-mothers-age-no-impact.html