"إيلاف"&: في واحد من أكبر الانجازات الطبية لعلاج سرطان الثدي في آخر 20 عاماً، نجح باحثون في تطوير أقراص دوائية جديدة يمكنها إطالة عمر السيدات المصابات بالمرض لسنوات !

وقال الباحثون إن الاختبارات التي أجروها على تلك الأقراص المبتكرة أظهرت لهم أنها تحظى بآثار جانبية أقل بكثير من نوعية العلاجات الأخرى، وأنها يمكن أن تُستَخدَم في علاج السيدات المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات – وهو الشكل الأكثر شيوعاً للمرض – المسؤول عن أكثر من 60 % من حالات الإصابة.

ونوه الباحثون إلى أن دواء بالبوسيكليب، الذي يعرف أيضاً باسم Ibrance، يستهدف نقاط الضعف الموجودة في السرطان، لمنع انقسام الخلايا وانتشارها، وهو ما يؤخر الحاجة للعلاج الكيماوي. وأظهرت تجربة كبرى أجريت على هذا الدواء أن إعطائه في نفس الوقت مع دواء العلاج الهرموني "فولفيسترانت" يطيل المدة التي تعيشها السيدات قبل أن يتطور مرضهم بمدة تقدر في المتوسط ب 6.6 شهر، مقارنة بما يفعله العلاج الهرموني وحده، بحسب ما أوردته صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وعلَّق على ذلك البروفيسور نيكولاس تيرنر، من معهد بحوث السرطان في لندن، بقوله "وجدنا أن هناك بعض السيدات اللاتي يتناولن ذلك العقار منذ عديد السنوات دون أن يتطور لديهن مرض السرطان. واكتشفنا في مجموعة فرعية للمرضى أن مفعول تلك العقاقير يمتد بالفعل لفترة طويلة جداً. ولدينا مريضة تخضع للعلاج منذ خمسة أعوام".

كما قال الباحثون إنهم يعتقدون أنهم نجحوا في تحديد اختبار جديد يمكن أن يساعد في تحديد أي المرضى المحتمل أن يستجيبوا للعلاج لفترة أطول. كما وجدت دراسة أجريت بمعهد بحوث السرطان أن مزج دواء بالبوسيكليب مع العلاج الهرموني استطاع أن يؤخر الحاجة للخضوع للعلاج الكيماوي لدى جميع السيدات ل 3 أشهر على الأقل.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7767417/Daily-breast-cancer-bill-add-years-life.html