"إيلاف": أظهر بحث قدَّمه فريق من العلماء خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي أن ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو قد يتسبب عما قريب في تقليل قدرة البشر على التفكير بوضوح ! وتعقَّب الباحثون بذلك البحث دراسات سابقة أظهرت الطريقة التي يمكن أن يعيق بها تلوث الهواء الداخلي وضعف التهوية أداء الناس العقلي، بما في ذلك دراسة نشرتها العام الماضي كلية لندن الجامعية.

وعلَّق الباحثون على ذلك بقولهم "ثبت لنا من خلال النتائج أن الأداء المعرفي البشري يتراجع كلما زادت نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء. وربما لا يكون هناك مفراً من حدوث تلك التأثيرات المباشرة التي تحظى بها انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأداء المعرفي البشري".&

وخلصت تلك الدراسات إلى أن تدوير الهواء وتنظيم نسبة ثاني أكسيد الكربون الموجودة بالغرفة أمور من الممكن أن تساعد على الحد من تأثير وجود الغاز بكميات كبيرة، غير أن البحث الحديث أوضح أن التهوية في مستقبل يهيمن عليه التغير المناخي قد تزيد الأمور سوءً.

ولا توجد أي دراسات حالية سعى من خلالها الباحثون إلى فحص نوعية التعرض لغاز ثاني أكسيد الكربون على المدى البعيد الذي ينجم عن مشكلة التغير المناخي المتفشية. وإن نوه الباحثون في الأخير إلى أنه ما يزال من الممكن تجنب تأثيرات ثاني أكسيد الكربون الضارة بأداء الإنسان العقلي عبر بذل جهود متضافرة لخفض الانبعاثات ومنع تغير المناخ.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-7811739/Higher-CO2-levels-hinder-ability-think-decrease-decision-making-efficiency.html