"إيلاف": وجد باحثون أميركيون أن النساء اللاتي تولدن في الربيع أو الصيف قد يكن أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب. واكتشفوا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب كانت أكثر شيوعاً بنسبة تصل لـ 12 % بين السيدات اللاتي ولدن خلال الأشهر الدافئة مقارنة بغيرهن من النساء اللاتي ولدن في شهر نوفمبر على سبيل المثال.

وقال الباحثون إنهم وجدوا أن شهر أبريل هو أكثر شهور العام خطورة، وأن شهر ديسمبر هو أقل شهور العام خطورة، غير أنهم لم يتمكنوا من توضيح السر وراء ذلك. وكانت دراسات سابقة تحدثت عن وجود اختلافات موسمية فيما يتناوله الناس من أطعمة، مستويات تلوث الهواء أو مستويات التعرض لأشعة الشمس، وهي كلها عوامل ربما تؤثر على صحة الأطفال الصغار على المدى البعيد في نهاية المطاف.

وعاود الباحثون الذين أجروا دراستهم الأخيرة هذه في مستشفى بريجهام للنساء وكلية الطب التابعة لجامعة هارفارد في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية ليعترفوا باحتمال وجود "تأثير موسمي صغير لكن حقيقي" على قلوب الناس، وإن نوهوا في نفس الوقت إلى ضرورة إجراء مزيد من التجارب البحثية بغية التأكد من حقيقة العلاقة بين موعد الولادة واحتمالات الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسببها.

وأوضح الباحثون أنهم توصلوا للنتائج التي آلت إليها تلك الدراسة بعد تحليلهم بيانات 116911 امرأة في الولايات المتحدة، كانت تتراوح أعمارهن جميعاً بين 30 و55 عاماً في بداية الدراسة عام 1976 وتم تتبع أوضاعهن على مدار 38 عاماً.

واكتشف الباحثون أن ولادة النساء في الربيع تزيد من خطر تعرضهن للوفاة بسبب أمراض القلب في وقت لاحق من أعمارهن بنسبة 10 %، وأن ولادتهن في الصيف تزيد من احتمال تعرضهن لهذا الخطر بنسبة 9 %، وأن السيدات اللاتي تولدن في شهر أبريل يكن أكثر عرضة لهذا الخطر بنسبة 12 % مقارنة بمواليد نوفمبر.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7802585/Girls-born-spring-summer-12-likely-die-heart-disease-later-life.html


&