"إيلاف": كشف أحدث تصنيف صادر عن شبكة يو إس نيوز آند وورلد ريبورت الأميركية عن حلول الولايات المتحدة في المركز ال 18 بقائمة أفضل الدول التي يمكن تنشئة الأطفال بها لعام 2020، لتأتي خلف المملكة المتحدة، كندا، استراليا وعدة دول أوروبية.

ونوهت الشبكة الإعلامية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة، ورغم استقرارها اقتصادياً، فهي لم تحقق سوى درجة منخفضة نسبياً كونها مقصداً صديقاً للعائلة وفشلت في الحصول على نقطتين من أصل 10 نقاط لعنصر "الأمان" الذي تحتاجه العائلات.

وقالت الشبكة إن من بين أبرز العوامل التي أدت لتأخر الولايات المتحدة بهذا التصنيف وتفوق دول أخرى كثيرة، لاسيما دول المنطقة الاسكندينافية، عليها في تلك القائمة هي السياسات الأميركية التي لا تتطلب إجازة مدفوعة الأجر للوالدين العاملين وعنف الأسلحة النارية في البلاد. ومن ناحية أخرى، فإنه ينظر إلى الولايات المتحدة على أن لديها نظام تعليمي راسخ، لكن بدون سياسات أفضل لمقدمي الرعاية، ولهذا فإن الخبراء يخشون من احتمال خسارة الأطفال والأسر الأميركية.

وبالرغم من حلول الولايات المتحدة بالمركز السابع في التصنيف الشامل السنوي الذي أصدرته الشبكة بحصولها على الدرجات النهائية تقريباً ( من 10 ) في كل الفئات كما ريادة الأعمال والتأثير الثقافي، لكن حين يتعلق الأمر بالعوامل التي تشكل مظاهر ومناحي الحياة اليومية، فقد تراجع تصنيف الولايات المتحدة بشكل واضح.

فالبنسبة لأمور مثل المواطنة، فإنها لم تحصل سوى على 5.4، وبالنسبة لحقوق الإنسان، حققت 4.5، وبالنسبة للاهتمام بالبيئة ( 0.9 ) وبالنسبة لعنصر الثقة (1.6).

وأشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة تجاوزت ما يزيد قليلاً عن نصف نقاطها المحتملة بالنسبة لجودة الحياة، وتلك هي العوامل التي تؤثر بشكل كبير على تنشئة الأطفال وتربيتهم، فضلاً عن تكلفة المعيشة الشهرية لأسرة من 4 أفراد ( دون الأخذ بالاعتبار قيمة إيجار السكن ) التي تبين أنها تقدر بحوالي 4045 دولاراً أميركياً.
وجاءت قائمة أفضل 10 دول على صعيد تنشئة الأطفال لعام 2020 وفقاً لما يلي:
1- الدنمارك
2- السويد
3- النرويج
4- كندا
5- هولندا
6- فنلندا
7- سويسرا
8- نيوزيلندا
9- استراليا
10- النمسا

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7890479/Why-NOT-good-place-raise-child.html