"إيلاف": قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير جديد لها إنه ومع استمرار تزايد معدلات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، التهاب الكبد والتدخين، خاصة في الدول ذات الدخول المنخفضة، فقد يشهد العالم زيادة نسبتها 60 % في حالات الإصابة بالسرطان خلال ال 20 عاماً القادمة.

وبينما تشير التوقعات لاحتمال حدوث نسبة كبيرة من تلك الإصابات في الدول التي ينخفض بها دخول مواطنيها، فإن الوضع يمضى للأفضل في الولايات المتحدة، حيث تتراجع معدلات الإصابة بالسرطان مع تراجع مستويات التدخين وتحسن العلاجات التي يتم تطويرها حتى لأصعب أشكال الأمراض، ما يساهم فعلياً في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

فيما لفت تقرير منظمة الصحة العالمية إلى الحظ العاثر الذي تواجهه بلدان أخرى نتيجة لاضطرارها الاستثمار في مواردها المحدودة كي تتمكن من مكافحة الأمراض المعدية وإبقاء الأمهات والأطفال الرضع على قيد الحياة خلال فترة الحمل والطفولة. لكن المنظمة أكدت أنه من الممكن على الصعيد العالمي إنقاذ 7 ملايين شخص عبر تحسين وسائل الفحص والتطعيم بالنسبة لفيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، اللذين يؤديان لمعظم حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطان الكبد، على الترتيب.

إلى ذلك، قالت جمعية مكافحة السرطان الأميركية إن جهود إنقاذ تلك الأرواح لن تنجح بتدابير وآليات الوقاية فحسب، وإنما أيضاً بالتطويرات والتحسينات التي تتم على صعيد الفحص والمعالجة، والتي يتم تقديمها لاثنين من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وهما سرطاني الجلد والرئة.

وشدَّد التقرير الجديد الصادر مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية أنه مع استمرار الأوضاع الراهنة على هذا المنوال في الدول الفقيرة والغنية على حد سواء، فإن المتوقع أن يشهد العالم زيادات حادة في الأمراض السرطانية وكذلك حالات الوفاة التي تنتج عن الإصابة بالسرطان.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7963195/Global-rates-cancer-set-soar-60-two-decades.html