"إيلاف": وجدت دراسة أن حظر أجهزة تسمير البشرة قد ينقذ 10 ملايين شخص من خطر الإصابة بسرطان الجلد، ومن ثم إنقاذ حياتهم، وتجنب إنفاق المليارات على الرعاية الصحية.

وقدَّر الباحثون أنه من الممكن تجنب عدد من تشخيصات الإصابة بمرض السرطان على مدار حياة جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً. ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص أن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص أكثر من 160 ألف حالة إصابة كل عام، فيما يتوقع أن يتزايد هذا العدد بنسبة تقدر بحوالي 10 % على مدار ال 15 عاماً المقبلة.

ونوهت صحيفة الدايلي ميل البريطانية من جانبها إلى أن دول البرازيل، إيران واستراليا هي الدول الوحيدة التي تفرض حظراً صريحاً على تلك الأجهزة، وأن باقي الدول سيكون بوسعها إنقاذ حياة مواطنيها من خطر سرطان الجلد إن سارت على نفس النهج وقررت هي الأخرى فرض حظر على تلك الأجهزة التي تزيد خطر الإصابة.

ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن الأشعة فوق البنفسجية التي تنبعث عن تلك الأجهزة تتسم بقوتها الشديدة وقربها أيضاً من البشرة، وأن تعرض الجسم لها باستمرار يؤدي للإصابة بحروق وضرر دائم بالبشرة. وسبق أن أظهر استطلاع رأي شمل مجموعة من أطباء الجلدية في المملكة المتحدة العام الماضي أن ثلاثة أرباعهم يرحبون بحظر تلك الأجهزة وأن مؤسسة الجلد البريطانية تنصح الناس بتجنبها.

وتابعت الصحيفة بنقلها عن دكتور لويزا غوردون، الباحثة الرئيسية بتلك الدراسة من معهد QIMR Berghofer للبحوث الطبية في بريسبان باستراليا، قولها "ثبت لنا أن انبعاثات الأشعة فوق البنفسجية التي تصدر عن أجهزة تسمير البشرة المنزلية تُسَبِّب السرطان. واتضح لنا من نتائج دراستنا أيضاً أن منع عمليات تسمير البشرة بالأماكن المغلقة يرتبط بخفض عبء سرطان الجلد وتكاليف الرعاية الصحية".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-8021015/Banning-tanning-beds-prevent-10MILLION-cases-skin-cancer.html