"إيلاف": نجح باحثون أميركيون وصينيون في تطوير خلايا دم حمراء اصطناعية يمكنها القيام بنفس الوظائف التي تقوم بها كرات الدم الحمراء الحقيقية إلى جانب وظائف أخرى.

وأظهرت اختبارات أجريت على أجنة فئران وفراخ أن الخلايا الاصطناعية كانت قادرة على حمل الأكسجين والضغط عبر الشعيرات الدموية تمامًا كما النسخ البيولوجية.

وكشف العلماء في نفس الوقت عن أن تلك الخلايا الاصطناعية المبتكرة سيكون بمقدورها القيام بوظائف أخرى كحمل الأدوية، اكتشاف السموم وأداء الاستهداف المغناطيسي.

وأكد العلماء أن تلك الوظائف تمنح الخلايا الاصطناعية مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية، التي قد تمهد الطريق لتحسينات في معالجة أمراض منها السرطان.

وأفادت صحيفة الدايلي ميل بهذا الخصوص بأن العلماء نجحوا في تطوير تلك الخلايا الاصطناعية بتغطيتهم خلايا دم حمراء متبرع بها بطبقة رقيقة من السيليكا، ثم طبقة من البوليمرات ذات الشحنات الموجبة والسالبة، ثم تم حفر طبقة السيليكا بعناية ومن ثم تغليفها بأغشية خلايا الدم الحمراء الطبيعية.

وأكد الباحثون وفق ما ذكروه في الدراسة، التي نشرت بمجلة نانو الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، أنهم اكتشفوا أن تلك الخلايا الفريدة تحتفظ بالشكل ثنائي التقعر للنسخة البيولوجية.

ثم يتم تحميلها إما بالهيموجلوبين لتمكينها من حمل الأكسجين أو أجهزة الاستشعار الحيوية ATP للكشف عن السمية أو دواء مضاد للسرطان أو جسيمات نانوية مغناطيسية.

وأظهرت النتائج أن تلك الأحمال مكَّنت خلايا الدم الاصطناعية من القيام بالمهام العادية لخلايا الدم الحمراء الطبيعية، باستخدام الهيموجلوبين، أو القيام بمهام إضافية.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-8387447/Scientists-create-synthetic-red-blood-cells-better-real-thing.html