" إيلاف": كشف باحثون أن الفترة المقبلة قد تشد انتشار أجهزة أشعة فوق بنفسجية يمكن حملها باليد، كما الهواتف المحمولة، للاستعانة بها في القضاء على مرض كوفيد-19.

وأشار الخبراء إلى أنهم يعرفون منذ سنوات طويلة أن بمقدور الأشعة فوق البنفسجية أن تدمر المادة الوراثية الموجودة بداخل الفيروسات، بما يحد من قدرتها على العيش فوق الأسطح. غير أن الباحثين الذين يكافحون الوباء حاليا لم يكشفوا بعد عن أي أدلة تثبت أن تلك الأشعة يمكنها قتل الفيروس المسبب لكوفيد-19.

فيما سبق للدراسات أن أظهرت مرارا وتكرارا أنه من الممكن استخدام تلك الأشعة ضد فيروسات تاجية أخرى، مثل السلالة ذات الصلة الوثيقة بسارس. ومعروف أن الأشعة فوق البنفسجية تستخدم بالفعل في تطهير وسائل النقل العامة، الطائرات والمستشفيات من أجل السيطرة على خطر انتشار الجراثيم. وتحتاج الأسطح لأن يتم تعريضها لجرعات عالية للغاية من الأشعة للتأكد من القضاء تماما على الفيروسات، لكن المشكلة أن الأجهزة المستخدمة حاليا هي بالفعل أجهزة ضخمة ومكلفة.

وها هي صحيفة الدايلي ميل تشير إلى أن الباحثين في الولايات المتحدة باتوا على بُعد خطوة واحدة الآن من تصنيع أجهزة محمولة يمكنها درء خطر فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب الملايين حول العالم، وما يزال الغموض يكتنف مصيره إلى الآن.

وذكرت الصحيفة أن فريقا بحثيا من جامعة ولاية بنسلفانيا أنجز بشكل كبير في سياق البحث عن مواد يمكن أن تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية بنجاح في جهاز مدمج.

لكن المشكلة هي أن انبعاث أشعة فوق بنفسجية بتلك الشدة سيشكل خطورة على الجلد والعينين، ومن ثم فإن جدوى بيع هذه الأجهزة تجاريا أمير غير واضح حتى اللحظة.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-8383701/Handheld-UV-light-devices-kill-Covid-19-soon-common-mobile-phones.html