تنفس الناس في كثير من الدول الصعداء مع أنباء السماح للمسابح بفتح أبوابها للسباحة والتمتع بحمام شمسي مع حلول فصل الصيف.
ويرى الخبراء ان حوض السباحة لا يشكل خطرا لانتقال عدوى كورونا بين فرد وآخر لاعتبار ان المياه تخضع للمعقمات التي تقتل بدورها الجراثيم والفيروسات. ورغم التطمين العلمي هذا لا بد من توخي الحذر لدى زيارة المسابح لأن كل شيء دون حوض السباحة يمكنه أن نقل العدوى فالاسطح المحيطة بحوض السباحة وكذلك أسرة البحر لا تزال تشكل خطرا الى صحة الرواد.

وفي هذا الاطار يقول خبير الوقاية البيولوجي الروسي، غيورغي فرولوف، من المستحسن الحفاظ على مسافة اجتماعية بين الناس ( ما لا يقل عن متر ونصف المتر).

وحسب موقع روسيا اليوم، أوضح الخبير أن ماء المسبح لا يشكل خطورة مباشرة على الإنسان لأنه يخضع لمعالجة خاصة باستخدام معقمات مختلفة. ومن المستحيل أن يعيش الفيروس في بيئة كهذه.

لكن من المستحسن أن تغسلوا الوجه بالصابون قبل الاستحمام وبعده. وقال الخبير إنه ليس الماء بل حوافي الحوض المائي والسياج الحديدي الذي يمسه بقية مستخدمو المسبح يشكل خطورة على كل من يستحمون ويسبحون فيه.

وأوضح قائلا: "حتى لو وقع الفيروس على أجسامكم فإنكم ستغسلونه في الحمام، لذلك يجب أن تغسلوا وجوهكم وأياديكم بالشامبو بعد الاستحمام وقبله وألا تتواصلوا مع آخرين وتفصلكم عنهم مسافة اجتماعية.