"إيلاف": أكد علماء بريطانيون ان لقاح فيروس كورونا قد يكون أكثر فعالية حال تم تصنيعه كرذاذ أنفي أو بخاخ. وقال العلماء، وهم فريق من جامعة أكسفورد وكلية لندن الإمبراطورية، إنهم يعتقدون أن توجيه اللقاح مباشرة للرئتين قد يكون أفضل طريقة لحماية الناس من هذا المرض التنفسي.

وذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الخصوص أن العلماء في كلتي الجامعتين يختبرون الآن الحقن الخاصة بكوفيد-19 على آلاف البشر من خلال تجارب سريرية، وذلك ضمن الجهود التي يبذلها العلماء والباحثون حول العالم من أجل إيجاد طريقة ينهون بها على ذلك الوباء.

وأفادت الصحيفة بأن لقاح أكسفورد، المرشح الأول عالميا الآن لعلاج كورونا، تتم تجربته حاليا على أكثر من 10 آلاف شخص في بريطانيا، البرازيل وجنوب إفريقيا بعد الانتقال للمرحلة الثالثة من التجارب.

في غضون ذلك، تك الكشف عن حصول أول متطوع سليم، يوم أمس، على جرعة صغيرة من "لقاح كلية لندن الإمبراطورية"، من دون أن يتعرض لأي آثار جانبية. ويخطط العلماء في غضون ذلك الآن لإطلاق موجة ثانية من الدراسات لفحص ما يعرف باسم "التحصين المخاطي".

وأوردت الدايلي ميل بهذا الصدد عن سارة جيلبرت، أستاذ علم اللقاحات بجامعة أكسفورد، قولها "حال تطويرنا اللقاح ليتناوله المرضى عن طريق الفم أو الأنف، فينتظر أن تكون هناك استجابة مخاطية أقوى بكثير. وقد يكون ذلك أمرا مهما في سبيل الحماية من مسببات الأمراض التنفسية".

كما نوه الباحثون إلى أن اللقاحات التقليدية لا تعمل بشكل ثابت أو فعال لدى كبار السن، الذين يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19، وهو ما يرجع إلى أن أجهزتهم المناعية تتضخم مع التقدم في السن وتواجه صعوبات في سبيل التصدي بشكل قوي لتلك العدوى.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-8451067/Covid-19-vaccine-work-best-nasal-spray-instead-injection.html